نظم موقع «أنصار الثورة» اليوم بصنعاء ندوة بعنوان «أنصار الثورة والمسؤولية الوطنية بمناسبة الذكرى الثالثة لتأييد الجيش لثورة فبراير. وفي الافتتاح، رحب رئيس موقع أنصار الثورة، الزميل أحمد أبو سالم بالحاضرين ووقف الحاضرين لقراء ة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقدم القيادي في «هيئة أنصار الثورة» علي الصريمي ورقة عمل بعنوان «دواعي انضمام الجيش للثورة»، استعرض فيها الأحداث التي سبقت جمعة الكرامة والمخططات التي أعدها الرئيس السابق لاجتثاث ساحات الثورة بعد جمعة الكرامة.
كما قدم نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني سابقاً ياسر الرعيني في ورقة عمل «المنضمون للثورة ودورهم في إنجاح الحوار والمبادرة الخليجية».
وقال ان «انضمام الجيش للثورة أحدث توازناً كبير وبيان الانضمام كان سلمي والجيش المناصر للثورة لم يمارس أي اعتداء وتعامل بحكمة أثناء تعرضه لمناوشات».
واضاف «إذا كانت منطلقات إستكمال الثورة هي الإخفاقات فإننا سنعود إلى المربع الأول منوهاً بان إتجاه الشباب إلى الساحات ليحققوا دولة مدنية».
وقدم الباحث محمد الغابري ورقة عمل حول «دور انضمام الجيش في تجنيب اليمن عنف النظام بتحقيق التوازن» قال فيها ان الأجهزة الأمنية تحولت في بلادنا من أجهزة عامة إلى أجهزة خاصة.
وأضاف «الثورة أكتسبت قوتين: قوة السلمية وقوة أخرى عسكرية بإنضمام الجيش إليها وأي ثورة في العالم تحتاج إلى حامل سياسي».
وحملت الورقة الآخيرة عنوان «رؤية شباب الثورة لانحياز الجيش لثورتهم السلمية» قدمها عبد الهادي العزيزي، وقال ان الدول العربية فشلت على مدى ربع قرن من تحقيق الديمقراطية وأن جميع المؤتمرات التي عقدت منذ القدم دائماً ما يخرج المتحاورون إلى الحر.
ونوه أنه انضمام الجيش إلى الثورة حمى الساحة والمعتصمين من التنكيل بهم كما حدث في تعز.