قال صحفي يمني، إن التذكير بالحوثيين كجماعة مسلحة يجب نزع سلاحها في تقرير جمال بنعمر بصيغة البيان له دلالاته وله ما بعده من إجراءات. وأوضح الصحفي أحمد الشلفي، مراسل قناة الجزيرة في اليمن، إن البيان الصحفي عموما لايتحدث عن كل مايقال في الجلسة". وأضاف "في اعتقادي المبني على التحليل فقط ان مادار في الجلسة شمل الحديث عن جولات الحوار الفاشلة مع الحوثيين خلال ماقبل ومابعد الحوارالوطني، وعدم استعداد القادة العسكريين للحوثي على الجلوس على طاولة السياسة". وأعرب الشلفي عن اعتقاده أن "الجلسة المغلقة قد تكون وضحت لأعضاء مجلس الأمن طبيعة حركة الحوثي وقوتها العسكرية وطموحها الجغرافي، الخلافات داخل حركة الحوثي، وخلفيتها المذهبية والدينية والدعم الخارجي لها وإمكانية فشل الحوار السياسي معها وخيارات التعامل معها في الأيام المقبلة". وقال "اللافت أن بنعمر يذكر الحركة الحوثية باسم أنصار الله او يدمجهما معا في كل بياناته لكنه هذه المرة ذكر الحوثيين بالتحديد ولم يذكر مسمى أنصار الله". وأشار إلى أنها "قد تكون قناعة ميدانية بأن الحوثيين ليسوا سوى حركة مسلحة بعيدة عن السياسة". وتسائل الشلفي "فهل وصل جمال بنعمر الى قناعة نهائية بأن الحركة الحوثية حركة مسلحة لا شأن لها بالسياسة". وقال "أما الجماعات المسلحة الأخرى فمن المسلم به أن اليمن تعج بالجماعات المسلحة وهذا ما لا يمكن إخفاؤه ولا إنكاره لمن خبر اليمن وعرف تفاصيله".