أظهر تقرير حكومي اصدره مركز الاعلام الامني لوزارة الداخلية مقتل وإصابة 2155 شخصاً في 966 جريمة قتل عمدي خلال 6 أشهر من العام الجاري وأرجع المحامي ناجي يحي سعد الدين ان تلك الارقام تأتي في ظل الظروف المعيشية الصعبة لبعض الافراد والفقر المزمن قد يجر الكثيرون نحو فعل الجريمة وخاصة ممن لا يستطيعون التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها ومن جهة اخري قد يكون الدافع لارتكاب الجريمة هو بعض الحالات النفسية التي يمر بها الافراد والتي تسببها ظروف الحياة فمشكلة الاقتصاد المتدني. في البلاد وكثرة البطالة تعد احدى اسباب الانفلات واللامبالاة في التعامل وعدم التفكير بالعقوبات الزميلة مني أمين قاسم عقلان طرحت بعض الاسئلة على المحامي ناجي يحي سعد الدين للتعرف عن الدوافع الحقيقية التي تقف وراء ارتفاع عدد الجرائم تفاصيل المقابلة
حاوره :مني أمين قاسم عقلان
س:ماهي انواع الجرائم المتعددة التي صادفتها وماهي الاسباب المؤدية لها?!
ج: جرائم القتل الايذاء العمد، جرائم السرقات متمثل ذالك ببسط الاراضي والاستحواذ عليها مستغلين في ذالك غياب الدولة والعوامل السياسية التي يمر بها البلاد وضيق العيش للناس حتى انهم يلجإ للاعتداء على املاك الغير باالسطو المسلح والذي ينتج من هذا جرائم القتل*
س - ماهي اكثر الفئات العمرية عرضة لمثل هذة الجرائم?
ج مابين الثامنة الى الثامنة عشرة
س _مادور الاسرة تجاه وقوع الجريمة ?
ج - يتقلص دور الاسرة في الرقابة على سلوك الفرد اوالطفل ومحاسبتهم عن تصرفاتهم وكذا لك الادوات التي يحصل عليها والتي تكون عنصر في الجريمة التي يستخدمها الاطفال في الاسره في القبيلة يكون حمل السلاح لدى افرادها شي من التفاخر باالقبيلة وكذالك الثأر الذي يمارسه افراد الاسرة في الحي القبلي باالقبيلة بعكس الاسره في المدينة والتي لاتعترف باالقبيلة فأن حمل السلاح غير مسموح به لدى الاسره في الحي المدني المتحظر بموجب قانون بذلك ومتابعة الاسره يكون تحت ادارة وتصرف رب الاسره وهو متواجد معها بشكل دائم ومستمر اماعن الريف يكون رب الاسره غير متواجد بشكل دائم بسبب ظروف العمل
س _ماهو دور التشريعات بخصوص الجرائم?
ج -لقد نظم اغلب التشريعات والقوانين على فرض التدبير والاحترازية لتوقي من وقوع الجريمة وكذلك قانون الاحداث وهي عدم مسألة الحدث عن الجرائم التي يرتكبها قصاصا ومصلحة الاحداث التي يؤهل الحدث فيها. وتمكنة من الانخراط باالمجتمع بشكل فعال ومفيد وذلك بتدريبة بعض الحرف اليدوية التي تمكنة من اكتساب عيشة الحلال وبماان هذه الفئة من اكبر الفئات العمرية باالمجتمع وهي التي تكون بحاجه الى تأهيل وتتأثر هذه الفئة باالفئة التي قبلها وهي الثامنة عشرة وحتى الخمسين عاماً *
س-الى كم تصل احصائية الجرائم?
ج- من الاطفال لقد رفعت النيابة العامة بحوالي مئة جريمة حسب ماافادتة النيابة.
س -هل توجد فعاليات ومنظمات تحد من انتشار الجريمة?
ج- من واقعة توجد منظمات حقوقية باالفعل حقوق الطفل والمرءة ولكن لاتؤدي دورها المناسب نظراً لتواجدها بعواصم المحافظات ولاتؤدي عملها باالشكل المطلوب_ اليونسف_ واليونيسكو*
س -هل يتسم القانون اليمني باالضعف ام القوة?
ج -اتسم القانون اليمني باالقوة والحزم لكن في الواقع العلمي اتسم باالضعف والهشاشة وعدم تطبيق القانون على نطاق الواقع* ونظراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لعدم توافر الاحتياجات الضرورية لهذة الفئة مثل مجانية التعليم_ وكذالك فرص عمل لابائهم باالشكل الذي يضمن لهم ان يضمنوا لابنائهم الحياة الكريمة مماادى الى الانخراط للاطفال بسوق العمل والتخلي عن التعليم والاطفال ان لم تشغلهم باالتعليم شغلو ا باالافعال والسلوك الغير سوي والجريمة هي سلوك عدواني غرائزي موجود باالنفس البشرية والسلوك: عبارة عن افعال يقوم بة الشخص فأذا كان لايوجد لدية اعمال يفعلها_ بطالة_ جهل_ فقر_ الثأر هي عوامل مؤدية الى ارتكاب الجريمة فيجب اولاً القضاء على عواملها ودوافعها التي تؤدي الى الجريمة*:)