في بيان له أنيس باحارثة وكيل أول هيئة الأراضي نفى ما تداوله عدد من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية خلال اليومين الماضيين تحت عنوان صالح يبيع أراضي حزب المؤتمر في الحديدة.. واستنكر وأدان باحارثة الزج باسمه سياق الخبر الذي تداولته عدد من وسائل الإعلام وما طالته من اتهامات عارية من الصحة ونفى نفيا قاطعا تلك الإفتراءات والأكاذيب التي شملها الخبر والتي تحدثت عن تواجده بالحديدة وأفاد في بيانه الصادر بتاريخ 13 أغسطس من العام الحالي انه ما زال خارج الوطن وليس موجودا في الحديدة كما يزعم الخبر وهو ما يكشف وبشكل جلي زيف ما تضمنه وحقيقة الأمر التي لايعلمها من فبرك تلك الإفتراءات والأكاذيب هو انه سبق أن صدرت توجيهات رئاسية بتشكيل لجنة برئاستي وعضوية ممثلي بعض الجهات الرقابية لإيقاف التصرف بالأصول التابعة لحزب المؤتمر وكذلك القيام بحضر جميع ممتلكاته وأكد أنيس باحارثة أن تلك التهم محض افتراء يقف خلفها عناصر مريضة لأهداف خبيثة ومصالح ضيقة وما تنطوي عليه من السعي الحثيث للإساءة لنا مرارا وتكرارا حتى وصل بهم هذه المره حد التحريض الآثم ضدنا وما نجم عنه من تلقينا رسائل تهديد تعرض حياتنا للخطر ويأتي نشر هذا الخبر للتغطية على عمليات تواطىء فاضحة قامت بها تلك العناصر لتمرير معاملات تسجيل عقاري لأراضي هي في الأساس أملاك دولة وغيرها من القضايا الأخرى وطالب باحارثة الجهات المعنية بالتحقيق بالاتهامات والأكاذيب التي طالت في إطار الخبر والاحتفاظ بحقه في مقاضاة ناشر الخبر كما طالب كافة وسائل الإعلام التي تناولت الخبر محليا وخارجيا نشر بيان النفي هذا عملا بحق الرد المكفول.