كشف المستشار الرئاسي عبدالعزيز جباري، أن الحكومة رفعت، مساء أمس، ردها بشأن مقترحات الاممالمتحدة لآلية تنفيذ القرار الدولي 2216, إلى مبعوث المنظمة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأشار جباري في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية، أنه جرى إشراك الحكومة الشرعية والأحزاب السياسية في وجهة النظر التي تم رفعها. وأكد أن الحكومة لديها الاستعداد لاستلام العاصمة صنعاءوالمحافظات المتبقية بطرق سلمية في حال التزمت الميليشيات المسلحة بقرار الانسحاب حسب قرار مجلس الأمن. وكشف جباري أن الميليشيات الحوثية بعثت بخطاب للأمم المتحدة قبل ثلاثة أسابيع بعد انتصارات عدن بأنها على استعداد للانسحاب من المحافظات ولكنها تخشى أن تستولي القاعدة على هذه المحافظات, مؤكدا أن الحوثيين يحاولون في الفترة الحالية اثبات استعدادهم بقبول قرار مجلس الأمن, لكنهم لم يعلنوا الالتزام بقرار مجلس الأمن بشكل واضح وأنهم ملزمين بالتنفيذ. وقال جباري إن "الحكومة الشرعية أثبتت في رؤيتها للأمم المتحدة أن مخاوف الحوثيين لاصحة لها, فأثبتت الحكومة الشرعية أنها عندما طردت الميليشيات الحوثية من المحافظات المستردة بأنها هي من بقيت على الأرض". وأشار إلى أن الحوثيين" يطرحون كلاما عاما بأنهم مستعدون للتعامل الايجابي مع قرارات مجلس الأمن وقرار 2216 وهذه الصيغة فيها عمومية وليس بها التزام"، مؤكدا أنه "إذا أراد الحوثيون السلام فما عليهم إلا الاعلان والالتزام بقرار مجلس الأمن والانسحاب من العاصمة صنعاء ومن كل المحافظات وتسليم الأسلحة". وقال المستشار الرئاسي، عبدالعزيز جباري أن العالم مجمع على القرار الدولي 2216, فبعد انتصارات المقاومة الشعبية في اليمن سيكون هناك تحرك دولي جاد وسيتغير موقف الأممالمتحدة ويكون أكثر ايجابية وليس كما في السابق.