اتهم وزير في الحكومة الشرعية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالوقوف وراء كثير من التفجيرات وأحداث العنف وتسليم محافظة أبين ومدينة المكلا بحضرموت لتنظيم القاعدة"، ولم يستبعد ان يكون صالح وراء استهداف محافظ عدن نايف البكري. وقال وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي "ثبت بما لا يدع مجالا للشك وقوف المخلوع خلف كثير من التفجيرات وأحداث العنف، التي استهدفت عددا من المرافق الحكومية والعامة وعددا من الشخصيات في عدد من المناطق، وهي الاعمال التي من المتوقع ان تزداد وتيرتها مع زيادة الحصار السياسي والعسكري على الرئيس المخلوع وجماعة الحوثي التي يؤيدها". وأكد قيام صالح بزعزعة الأمن في كثير من المناطق، لاسيما في محافظتي أبين وحضرموت، من خلال عناصر الحرس الجمهوري التابعة له التي قامت بتسليم المحافظتين للعناصر الإرهابية مؤخرا. وأضاف: "حتى محاولة اغتيال الأخ نائف البكري محافظ عدن، ليس من المستبعد أن يكون وراءها علي صالح، بالرغم من القبض على المتهم بالمحاولة، وهو من العاطلين وأصحاب السوابق الجنائية". وأشار الحذيفي إلى أن الرئيس السابق "أصبح ينازع للبقاء حيا، بعد أن اصبح مطاردا من اليمنيين، والدول المحبة للسلام". موضحا أن وزارة الداخلية اليمنية تواصل جهودها لبسط الأمن في المحافظات التي جرى تحريرها من قبضة ميليشيات جماعة الحوثي، موضحا أنه "يجري العمل على إقامة مؤسسات الأمن وإعادة العاملين فيها، والتي من المتوقع أن تستكمل خلال الأيام المقبلة إن شاء الله".