ذكرت صحيفة ذي وال ستريت جورنال في تحقيق من مدينة هانوفر الألمانية أن بعض المهاجرين من المسلمين يعتنقون الديانة المسيحية لاعتقادهم أنها تمنحهم حظوظا أكبر للحصول على بطاقة اللاجئ. وتقول الصحيفة إن رجال كنيسة وباحثين يؤكدون أن وتيرة الدخول في الدين المسيحي قد زادت في السنوات الأخيرة، وأن غالبية من يتخلون عن الإسلام ويدخلون الدين المسيحي هم من الإيرانيين والأفغان. لكن الصحيفة تضيف ان نسبتهم تبقى ضئيلة مقارنة بعدد المسلمين في ألمانيا والبالغ أربعة ملايين مسلم غالبيتهم من أصول تركية. واثارت المواجهات بين مئات المهاجرين واللاجئين من جهة والشرطة الصربية من جهة أخرى و التي شهدتها الحدود بين المجر وصربيا تعليقات الصحف الغربية. صحيفة ذي وال ستريت جورنال تكتب العنف يندلع على الحدود المجرية. المواجهات اندلعت إذن على خلفية منع الشرطة المجرية المهاجرين من المرور إلى أراضيها عبر صربيا. وتقول الصحيفة إن ذلك دفعهم إلى العبور إلى ألمانيا عبر طريق أكثر خطورة يمر عبر كرواتيا. وفي صحيفة بودابست تايمز مقال يعود على رفض السلطات المجرية استقبال اللاجئين حيث تقول كاتبة المقال ماري مورفي أن الجميع خائف. خائف من أن يستخدم تنظيم الدولة الإسلامية اللاجئين كغطاء للمرور إلى أوروبا والجميع خائف من أن نستيقظ يوما لنجد المساجد قد حلت محل كنائسنا. وتدعو الكاتبة المجريين إلى التعاطف مع هؤلاء اللاجئين كحد أدنى مما يمكن فعله. إنها معركة الحدود المجرية تكتب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية. الصحيفة وقفت على المواجهات التي شهدتها النقطة الحدودية روسك وتقول الصحيفة في هذا التحقيق الميداني إن اللاجئين تمكنوا أخيرا من فتح بوابة على الحدود بين صربيا والمجر. كما تورد الصحيفة شهادة أحد اللاجئين اسمه أحمد قادم من مدينة إدلب. تبدو عليه علامات الإرهاق بعد أن قضى وقتا وهو يطلب من قوات الأمن السماح لهم بالمرور. وقد قال للصحيفة لقد متنا في بلدنا ولانريد أن نموت مرة أخرى هنا. ولو كانوا قد رأوا ما آلت إليه سوريا لفتحوا لنا كل البلاد. إننا نريد العيش في حرية.