دعا أعضاء "مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، مساء أمس الأربعاء، الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى رفض التفاوض مع "القتلة في جنيف، في إشارة إلى الحوثيين، بعد ما وصفوه ب "مجزره الكاتيوشا" في تعز. واعتبر أعضاء المؤتمر في بيان لهم أن الجرائم المروّعة والمجازر البشعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضد المدنيين في مدينة تعز، جرائم حرب ضد الإنسانية تستهدف أبناء محافظة تعز الرافضين للانقلاب الدموي والمليشيات المتمردة. واستنكر الأعضاء في بيانهم "التصعيد الدموي لهذه المليشيات ضد المدنيين الآمنين والأطفال والنساء"، بدل أن "تبدي شيئاً من حسن النية بعد أن أعلنت التزامها بقرار مجلس الأمن 2216 من أجل البدء بإجراء مفاوضات مع الحكومة الشرعية، من أجل إيقاف الحرب". وقالت مصادر ل"المشهد اليمني" إن 20 مدنيا قتلوا وأصيب قرابة 90 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال ومعظمهم إصابتهم خطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبها الحوثيون عصر أمس الأربعاء في مدينة تعز. واستهدف الحوثيون السوق المركزي وبلدة الاخوه والتحرير وحي الضبوعه وسوق الخضروات بالمركزي وشارع 26 سبتمبر، بعشرات الصورايخ الكاتيوشا وقذائف الهاون