قال مصدر في المقاومة الشعبية إن المعارك تواصلت، صباح اليوم، بين عناصر المقاومة والقوات الموالية للحكومة الشرعية باسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز (وسط البلاد). وأوضح المصدر أن مختلف جبهات تعز تشهد معارك وصفها ب"العنيفة"، مشيرا إلى أن استخدام الطرفين أسلحة ثقيلة ومتوسطة، لافتا إلى أن المقاومة تحقق تقدما في عدة مناطق. وذكر المصدر أن اشتباكات تواصلت في ليل الاثنين/الثلاثاء بالقرب من القصر الجمهوري في حي الدعوة و في حي كلابة شرق مدينة تعز، موضحا أن شارعا واحدا بات يفصل المقاومة عن مبنى جامعة تعز. ولفت المصدر إلى أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات، صباح اليوم، استهدفت مناطق؛ الشريجة بالقرب من مديرية الراهدة، ومطار تعز الدولي. من جانبهم قال شهود عيان ل"المشهد اليمني" إن جميع النقاط التابعة للحوثيين اختطفت من الطريق العام بين مدينة الراهدة ونقيل الابل، عقب وصول المقاومة والقوات الموالية لحكومة الشرعية إلى مشارف المدينة. وكان المجلس العسكري في محافظة تعز أعلن في وقت مبكر، اليوم، منطقة الحوبان في تعز "منطقة عسكرية"، في حين كشف التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن تنفيذ 300 طلعة جوية لإسناد عملية تحرير تعز التي أطلق عليها أسم "نصر الحالمة". ووصل الرئيس عبدربه منصور هادي صباح اليوم إلى محافظة عدن (جنوب البلاد) يرافقه عدد من الوزراء، حيث "سيشرف مباشرة على عملية تحرير محافظة تعز"، بحسب السكرتير الاعلامي في رئاسة الجمهورية مختار الرحبي. وأعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة ، أن القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الاثنين، عملية عسكرية واسعة لاستعادة محافظة تعز من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس": "بدأت عملية عسكرية لتحرير تعز خصوصا بعد وصول التعزيزات العسكرية للتحالف العربي، والمقاومة والجيش الوطني، الى اطراف محافظة تعز من المحورين الجنوبي والغربي". وتمكنت المقاومة الشعبيه تدعمها وحدات من الجيش بفك الحصار عن تعز من جهه بير باشا والسيطرة على نادي الصقر والجامعة. وأشارت المصادر الى إن مقاتلي المقاومة الشعبية والجيش الوطني يتجهون نحو السجن المركزى ليتلقوا مع رفاقهم في جبهة الضباب.