تلقى المواطنون اليمنيون عدة رسائل من شركات الاتصالات المحلية والتي تسيطر عليها جماعة الحوثي تطالبهم من خلالها بالتبرع ل"المجهود الحربي" على حد زعمها. وقال المشتركون في شركات الاتصالات ان وتيرة الرسائل النصية التي تقوم شركات الإتصالات المحلية بارسالها ارتفعت بشكل كبير في اشارة الى تدهور الوضع المالي للجماعة. وبحسب الرسائل التي تصل من شركات الإتصالات، فإن الرسائل تنص وبطلب رسمي من تلك الشركات " للتبرع بالمجهود الحربي والتعبئة العامة " مرفقة بارقام للتواصل. يأتي هذا في ظل تقدم كبير للجيش الوطني والمقاومة الشعبية الى العاصمة صنعاء وتدهور وتراجع للمليشيات التابعة للحوثي وحليفه صالح.