عقدت يوم امس الاحد ورشة إعادة الإعمار في اليمن التي عقدت في مقر الأمانة أمس في الرياض، وشاركت فيها الحكومة اليمنية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا ودول الخليج. أكد الدكتور عبدالعزيز الشويعر الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، أن مساعدات دول الخليج الإغاثية التي تذهب للأمم المتحدة تصل لجميع المناطق اليمنية بما فيها تلك الخاضعة للأمم المتحدة الشويعر بين الآتي: تم في الورشة استعراض التجارب الدولية للإعمار قدرة الدول على تقديم المساعدة ترتبط بقدرتها الاقتصادية المطلوب إقناع المجتمع الدولي بضرورة مساعدة اليمن في ظل الوضع الاقتصادي العالمي المساعدات جزء من عملية الإعمار ضرورة استعادة النشاط الاقتصادي لليمن وأوضح الشويعرأن دول الخليج قدمت مساعدات عاجلة ومستمرة وأعادت تأهيل المستشفيات والمطارات والمدارس وعملية الإغاثة مستمرة ومركز الملك سلمان يتولى التنسيق بين دول الخليج لتقديم الإغاثة، مؤكدًا أنه سيكون هناك توزيع للأعباء بين الدول والجهات المانحة ومازال الوقت مبكرًا والعمل السياسي لم ينته، وهناك متطلبات فنية يتطلبها المشروع لتقديم حجم الاحتياجات، واتفقنا مع الحكومة اليمنية والشركاء لعقد اجتماعات وتحضيرات قادمة. من جهته أكد محمد الميتمي وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني على أهمية الورشة مبيِّنًا أن الدمار الذي خلفته المليشيات الانقلابية هائل وكبير ذاكرًا هناك دول مرت بصراعات ولم تنجح جميع عمليات الإعمار فيها وبالعمل والشراكة مع دول والاستفادة من التجارب الأخرى لابد من إستراتيجية مشتركة لإحلال السلام في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أن المشاركين أبدوا استعدادهم للمشاركة في إعمار اليمن. وعن شمولية الإعمار للأراضي اليمنية أوضح الميتمي أن من حق كل مكونات المجتمع اليمني شمولية الإعمار ما دامت تلتزم بالدستور والقانون، مبيِّنًا أنهم بدأوا منذ وقت مبكر في المشروع وبدأوا بتقييم الأضرار والعمل مع المؤسسات الدولية والتكاليف بالمشاركة مع البنك الدولي.