إذا كان قرار الجرعة صواب وضروري وإقرارها أهون على الوطن والشعب من عدم إقرارها، فلماذا لم يظهروا من أقرّوها من قيادات الأحزاب الشركاء في الحكومة ووزرائهم على وسائل الإعلام بشجاعة ومسئولية ويوضحوا للشعب وقواعدهم مبررات هذه الجرعة ونتائجها ونتائج عدم إقرارها وانهم اقرّوها بالإجماع لمصلحة الشعب؟؟ وفي الشعب من يفهم ويتفهم لما هو منطقي ومعقول خاصّة إذا اتضح أن هناك إجراءات أخرى وإصلاحات مصاحبة. أمّا ان يتوارى المعنيون ويكتفوا بتعميم تم توجيهه لمحطات النفط .. ثم يتبادلوا عبر إعلامهم الحزبي الاتهامات والتنصل من المشاركة والموافقة على الجرعة، فإن اقل مايقال عن ذلك انه هروب من المسئولية ومقتضياتها وواجباتها وعمل من عمل العصابات .!! فمن الذي أقرها ياحكومة؟ يامشترك .. يامؤتمر.. ياحلفائهم .. ياشركائهم ؟؟ *** الأسوأ من الجرعة السعرية الكارثة؛ أن تتم مواجهتها والاعتراض عليها بالأساليب الآتية: 1-تفجير أنابيب النفط . 2-تخريب خطوط الكهرباء. 3-قطع الطرقات العامة والشوارع 4-الاعتداء على المصالح العامهة والممتلكات العامة والخاصة 5-الاعتداء اوالإساءة لأفراد وضباط القوات المسلحة والأمن وأي موظف عام. هناك أساليب أكثر أثراً وفاعلية، غير ماسبق من هذه الأساليب التي ستضر اكثر مما تنفع وتحول الامر الى تخريب .