تواصلت الجمعة 26 فبراير/ شباط 2016، الاشتباكات المتقطعة، بالسلاح الثقيل، بين قوات الجيش اليمني، المسنودة باللجان الشعبية، ومجاميع القوات الممولة من قبل التحالف السعودي، في محافظتي الجوف ومأرب، شرقي البلاد، وسط استمرار الطيران تحليقه المكثف وتنفيذ غارات تركزت في معظمها بمناطق تتبع مديرية صرواح. وذكر مصدر محلي ل"خبر"، أن اشتباكات بالسلاح الثقيل وقعت في مناطق، "وادي وتباب كوفل، والمشجح، ووادي مخدرة"، حيث نفذ الموالون للرياض محاولة للهجوم على مواقع الجيش واللجان من اتجاه منطقة "كمب آل كعلان" وتم التصدي لها. - معارك عنيفة في "نهم" والجيش يستعيد جبلاً استراتيجياً وشن الطيران سلسلة غارات على مناطق متفرقة في "المشجح وجبال كوفل، وحزم الحقيل".. كما شن غارتين على منطقة "مخدرة" تزامنت مع محاولة الهجوم على مواقع الجيش واللجان. وفي المساء أفاد مراسل وكالة "خبر" أن الطيران شن غارتين على الوادي الرابط بين منطقة "حباب" وشرقي صرواح. - معطيات 48 ساعة: قرار تعيين الأحمر يتبخر في "نهم" وفي الجوف، شهدت منطقتي وادي السلمات، والساقية التابعة لمديرية الغيل، مناوشات، فيما كانت طائرات من دون طيار قصفت في العرقوب والغيل، وفق مراسل "خبر" في المحافظة، والذي أفاد بسماع انفجارات بين حين وآخر، بسبب تبادل القصف في مناطق "العرقوب" التابعة لمديرية المتون، وتقع في الناحية الشرقية لمدينة الحزم، مركز المحافظة. وأفاد مصدر محلي ل"خبر"، أن تبادلاً للقصف بين الجيش واللجان من جهة، ومجاميع من الموالين للتحالف السعودي من جهة أخرى، في "شيحاط" والوادي الرابط بين الجبل والحزم من الجهة الشرقية للمدينة. إلى ذلك تبادل الجانبان القصف بالسلاح الثقيل والمتوسط ، في جبل "عقيب" المطل على مفرق الجوف، بمديرية نهم، التابعة لمحافظة صنعاء.