انتقد حسن زيد، أمين عام حزب الحق، مستشار رئيس الوزراء اليمني، جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) واللواء علي محسن محاولتهم القضاء على المذهب الزيدي الذي ربط ظلماً بالملكية. وفي تصريح خاص ل"المنتصف نت" قال حسن زيد، أمين عام حزب الحق: "ان قضية صعدة سياسية فكرية مرتبطة بالسيادة الوطنية وعواملها متشعبة ومعقدة ومن ضمنها الدور السعودي في اليمن وضعف بنية السلطة والصراع بين أجنحة السلطة في صنعاء والارتزاق المالي ووجود تيار يريد ان يستأصل المذهب الزيدي. مضيفاً " أن هناك ضغوط دولية في الحرب على الارهاب ومواجهة القاعدة بافتعال معركة مع القاعدة كي تكون مبرر للسلطة لعجزها عن حرب صعدة". وأضاف زيد على أن تمديد النفوذ السعودي على السلطة والتحالف بين السلطة والإخوان الذين إلتزموا بالمذهب الوهابي وأن أهم العوامل التي أسهمت في نشوء قضية صعدة كان الاختراق السعودي للأجهزة الأمنية والعسكرية والصراع على السلطة بين صالح ومحسن والإصلاح والمؤتمر بالإضافة إلى التوتر الإقليمي بين إيران والسعودية والضغوط الدولية عند الحرب على الإرهاب وتجنب السلطة الاصطدام بالقاعدة واختلاق حرب صعدة ومشاركة السعودية مباشرة في الحرب ودعمها المالي والعسكري وغياب دولة المؤسسات والنظام والقانون. هذا واختتمت ورشة نظمتها منظمة رقيب لحقوق الإنسان ورشة العمل الأولى لمناقشة قضية صعدة ب"رؤى أنصار الله الحوثيين، قدموا فيها عدد من الرؤى ووجهات النظر المختلفة والمتعددة حول جذور القضية وأسباب نشأتها وسبل حلها ومعالجتها بناءً على تلك الأسباب بالإضافة إلى الضمانات الواجب توافرها لمعالجة قضية صعدة بحضور 25 مشاركاً ومشاركة من مختلف أطياف العمل السياسي والأكاديمي والإعلامي.