الانتصار لمعايير وشروط شغل الوظيفة العامة لا لأطراف سياسية في حالة التعبير عن رفض استمرارية مرجعيات ومنطلقات التعيين في الوظيفة العامة التي مازالت توجه تعامل الحاكم بكل تلوناته التوافقية يتعين على الرافضية لتلك الاستمرارية التنبه لمن يسعون إلى تعزيز مواقفهم التفاوضية في المحاصصة والتقاسم ويقفزون على معايير والشروظ لشغل الوظيفة العامة ، وعلى الجميع أن لمثل لتلك المآرب والغايات التي تحرك بعض القوى السياسية في العلن ،فيما هي في السر تبرم اتفاقات على المحاصصة ،ثم تعود لتنقلب عليها دافعة بالمكالبين بالتغيير إلى الواجهة لتجعل منهم مطية لغاياتها ومآربها مرة أخرى مثلما كانت الثورة المغدورة مطية لها . لكل ذلك يجب أن نتحرك من أجل فرض احترام معايير وشروط شغل الوظيفة العامة على الجميع ، حنى لاتكون القوى المطالبة بالتغيير فقط من أجل التغيير دون معرفة موجهاته وغاياتهمن قبل الأطراف السياسية الضالعة في فضيحة التقاسم والمحاصصة ، خاصة وأن القوى التي تحولت إلى عائق أمام التحول المنشود تلعب بقوة على صدق نوايا الحالمين بدولة العدالة والمساواة والمواطنة ، لاسيما أن هناك مراكز قوى تسعى إلى إضعاف مؤسسة الرئاسة ممثلة بشخص الرئيس هادي وتوجيهها من قبل تلك المراكز النافذة التي حرفت مسار " الثورة" لصالحها ومازلت. عبدالكريم هائل سلام فيسبوك