علي محسن، اللي انشق عن الشرعية في اليمن، ينتقد السيسي، نعم عمل انقلاب على شرعية مرسي. وعلي عبدالله صالح اللي أصر على أن لا تسليم للرئاسة إلا بالانتخاب، يقول الشرعية مش انتخابات. أما عبدربه فتهنئتاه لمرسي وعدلي تقول: اللي يجلس على الكرسي فهو شرعي. ** يذكرني أنصار الشرعية في مصر، بأنصارها في اليمن. الفارق بس أن شرعية اليمن كان يقودها السياسي الأكثر دهاءً.. واللي عاجن الصراع وخابزه.. علي عبدالله صالح، وأيضاً بمشروع المبادرة كتسوية لا كسند استلام وتسليم. إخوان مصر، ينقصهم، الآن كما كان ينقصهم من قبل، مشروع يمكنه أن يستقطب دعماً محلياً.. شعبياً.. هتافهم يستهدف السيسي، وكأنه، خرج من غرفته للإذاعة وأعلن انقلاباً.. ويهددون إن لم يخرج مرسي سيقتحمون معسكر الحرس الجمهوري.. لكأنهم يدفعون بالجيش لمزيد من التشدد.. الجيش ليس هو الحاكم، ومن ولي الحكم هو من تقرره المواثيق الدستورية المصرية، في حال خلا منصب الرئيس.. وبتراضي كل أطراف العمل السياسي.. بالتأكيد مرسي، هو المنتخب.. لكن الذين خرجوا ضده أرادوا انتخابات وهو وجماعته رفضوا.. الآن، أعلنت الدولة الجديدة، انتخابات.. ويبدو ان الإخوان، مصممون، واعتقد بدون وعي، على تسليم مصر للسفير الأمريكي، كما حدث في اليمن.. سيفعلون ما سيفعلون.. وبعدها وساطة خارجية، وتوزعت قوة مصر، بين الوسطاء.. ورعاة المبادرة، وصلى الله وبارك.. ** إمام الأزهر.. قالوا: عالم سلطة. بابا الكنيسة.. قالوا: نصراني يكره الإسلام. أبو الفتوح.. قالوا: خائن للإخوان. السيسي.. إلا عسكري.. حمدين.. البرادعي.. الشباب.. الفنانين والإعلاميين والمثقفين.. ووراءهم ملايين.. ينتظرون من محمد بديع كلمة واحدة.. أقصد جملة تخص الأزمة التي تتأصل بين الإخوان والجهاديين من جهة وكل الأطياف الأخرى من جهة أخرى.. لكنه للآن لم يخاطب إلاّ جماعته. كل خصومهم: "سحرة فرعون".. وتخيلوا، واحد يخطب، باسم الله والإسلام والشعب، يقول لإمام الأزهر: أنت لا تمثل الإسلام.. وكل مصري لا أحد ينوب عنه. هو ياتقبلوا انتخابات رئاسية مبكرة، كما طالب الجميع ورفضتم.. أو أنكم تقولون: الموت في سبيل الكرسي.. أسمى أمانينا. من أجل الكرسي، رئيسنا هو مرسي. ** تذكروا الزحف السلمي على المؤسسات الرسمية؟ اليوم الإخوان يطبقوها على مركز البث الإعلامي في القاهرة.. مصر بعد حكمهم، لن تكون مصر قبلها.. ما يفعلونه، لرفض الذهاب للانتخابات المبكرة، بغيض.. وكل ما سينجزونه هو إما حرب أهلية.. أو حالة طوارئ يتسرب عبرها القمع للحياة السياسية برمتها.. ليسوا إخواناً.. وليسوا مسلمين، كما قال ذات يوم: حسن البنا، رحمة الله عليه. كل هذا للدفاع عن أداء فاشل لقيادة أكل عليها الدهر وشرب.. مالكم كيف تحكمون ** "ويعبر عن أسفه في تورط شخصيات دينية ومدنية في مساندة الانقلاب العسكري في مصر والإسهام الفاضح في عزل رئيس شرعي منتخب بإرادة اغلبية الشعب المصري. ويؤكد أن أي معالجات للأحداث في مصر مهما كانت خطورتها بعيداً عن الآليات الديمقراطية وعن الدستور والقانون ستكون شديدة الكلفة وخطيرة النتائج على الشعب المصري وعلى الدولة المصرية بأكملها". ذا من بيان التجمع اليمني للإصلاح عما يحدث في مصر.. بالله عليكم حد يجيب لنا بيانات الحزب الوطني أيام مبارك، وإلا حتى بيانات المؤتمر الشعبي العام. تورط.. وشخصيات.. يعني كم شخصية تقولوا كانت في ميدان التحرير في الأمس؟ لا وكمان شديدة الكلفة.. بكم يعني؟ -- نبيل الصوفي Nabil Ali Alsoufi فيسبوك