الموقع الرسمي لحزب الإصلاح بمحافظة البيضاء, كشف, من حيث لم يشأ, جانبا من توجيهات بمضامين النشر الإعلامي والتحريض وتوظيف الأحداث واستثمارها بصدد توظيف الأحداث واسثمارها في سياق الاتهامات والتحريض المنظم ضد الرئيس السابق وكذا لتصفية وإزاحة قيادات عسكرية في القوات المسلحة بزعم ارتباطها بصالح وولائها للنظام السابق, كما هو واضح في الصورة المرفقة حول حادثة الضالع المؤلمة وانكباب المطبخ الإعلامي لحزب الإصلاح وجماعة الإخوان في اليمن على توظيفها وتوجيهها للتخلص من العميد عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع وتكييف الأخبار وفبركتها بنسبتها إلى تصريحات لمصدر أمني. موقع "البيضاء أون لاين" الإليكتروني, وهو الموقع الرسمي الأخباري لحزب الإصلاح في البيضاء, سجل فضيحة إعلامية مدوية بنشره خبرا مفبركا عن حادثة الضالع وتوظيفها بالتحريض ضد صالح وقيادات عسكرية للتخلص منها عاجلا بحجة استكمال الهيكلة, وفي نهاية الخبر نشر الموقع التوجيهات من المطبخ والتي أرسلت مع النص المفبرك للنشر في الموقع: "يجب أن يركز على هذه الجزئية ش..". الخبر والفضيحة يقدمان أنموذجا واحدا حول مطابخ إدارة الفتنة الأهلية والتسعير الإعلامي وتوجيه الأحداث وتوظيف المآسي والجرائم والأحداث الدامية والمؤلمة كورقة ابتزاز واستثمار الدم وأرواح الضحايا للتحريض ضد الخصم السياسي وتلبيسه المسئولية وصولا إلى فرض ضغوط إعلامية وسياسية على الرئاسة لتمرير قرارات وفرض توجهات بعزل قادة وتعيين آخرين موالين للجماعة, باسم الهيكلة والتحديث والتخلص من بقايا النظام. ويتناغم خبر البيضاء أون لاين مع أخبار وتناولات إعلام الإصلاح بوسائله ومسمياته في مواكبة الأحداث الدامية بحملة تحريض واتهامات مباشرة تحدد المتهم فورا وتحرض عليه وهو دائما وابدا الرئيس السابق والمحسوبين عليه ويدخل في هؤلاء كل من ليس إصلاحيا أو لم يؤيد الانشقاق والخروج على النظام الشرعي في أزمة 2011 وبقي في جبهة النظام . وفي نفس الوقت تكثف وسائل إعلام الإصلاح حملة اوالتحريض ضد وسائل الإعلام في الطرف الآخر واتهامها بجميع الأعمال والافتراءات والتحريض الذي يقترفه إعلام الإصلاح نفسه وتضخه مطابخ الجماعة ليل نهار. حادثة الضالع المؤسفة ليست إلا حلقة في مسلسل طويل بدأ تحديدا في مطلع 2011 وواكب وجبات العنف ومحطات القتل والجرائم الكبيرة التي توالت منذ ذلك التوقيت وتستمر حتى اليوم مرورا بهجوم العرضي وأخيرا وليس آخرا مذبحة الضالع. ولعل في هذه الشاوهد وغيرها ما يعزز الشكوك المتراكمة تباعا حيال الجهة أو الطرف المستفيد من وراء الجرائم ومحطات العنف ووجبات القتل والفوضى وتسعير الكراهية والصراع للوضول إلى تحقيق غايات وتمرير أهداف وتبرير وشرعنة الإزاحة والتصفية والتخلص من القيادات المدنية والعسكرية وإحكام السيطرة على كافة المواقع والمناصب والمفاصل القيادية في الجيش والأمن كما في الجهاز الحكومي والوظيفة المدنية العامة.