ذكرت مصادر قبلية لوكالة "خبر"، أنه عُقد السبت، صلح قبلي بين أهالي قرية "وازع" الموالين لجماعة أنصار الله "الحوثيين" وأهالي قرية "سمح" الموالين للإصلاحيين والسلفيين في منطقة ضوران آنس محافظة ذمار. وأشارت المصادر، إلى أن مساعي ووساطة الشيخ ضيف الله زايد مثنى، شيخ منطقة رصابة، وعضو المجلس المحلي بذمار، وعدد من مشائخ ضوران آنس، قد نجحت في إلزام الطرفين على توقيع صلح مُرْضٍِ يوقف الحرب الدائرة بينهما. وأضافت مصادر الوكالة، أن بنود الصلح التي تم الاتفاق عليها تضمنت: - تعايش الجميع بكل ود وتسامح وسلام. -عودة أهالي "سمح" إلى منازلهم وممارسة شعائرهم الدينية. -عدم اعتداء أي طرف على الآخر. - حرية الاعتقاد والفكر لكل الطرفين. -التصدي لأي عمل يحرض على الطائفية والعنصرية والمذهبية من أي طرف كان. -التزام أهالي وأبناء "سمح" بعدم الاعتداء على أنصار الله لا في جامع ولا في سوق ولا في طريق ولا في جبل ولا في أي مكان، وأن لا يفتحوا على أنصار الله أي شر وعدوان في سمح. -التزام بعدم الاعتداء على أي منضم إلى أنصار الله من "سمح" وأن يأمن على ماله وعرضه ونفسه وعدم اعتراض أي نشاط ثقافي أو ندوات أو فعاليات أو برسم ونشر أي شعارات. -التزام أنصار الله بعدم أي تدخل عسكري في "سمح" وأن يؤمنوا بجانبهم مادام هم محافظين على ما تعهدوا به. تعتبر هذه الوثيقة صفحة جديدة تطوي صفحة الماضي من خسائر مادية وبشرية حصلت بين الطرفين، وهذا ما تم الاتفاق عليه.