قال يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمساجد والمدارس مستمرة بلا هوادة في اليمن. وفي مؤتمر صحفي بجنيف، أوضح لاركيه أن نفاد الوقود يؤثر بشكل كبير على تشغيل المرافق الصحية: "يستمر استنزاف الأدوية والوقود بخلق مشكلة كبيرة جدا. نقص الوقود بشكل الخاص، الذي يعد أساسيا لتشغيل مولدات المستشفيات، يعتبر إشكالية. كما تعلمون، اليمن يعتمد في 70 في المائة من احتياجاته من الوقود على الواردات، كما يستورد 100 في المائة من أدويته؛ لا يوجد إنتاج في البلاد." وفي أغسطس، استورد اليمن 12 في المائة من احتياجاته من الوقود الشهري فقط، وهو انخفاض حاد مقارنة ب 69 في المائة في شهر يوليو. ويعزى هذا الانخفاض إلى القيود المتعلقة بحظر الاستيراد والأضرار التي لحقت بالموانئ الرئيسية مثل الحديدة، ولكن أيضا إلى عدم رغبة شركات الشحن التجارية في أن ترسو في اليمن بسبب المخاوف من انعدام الأمن.