دان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة التفجيرات الارهابية التي ضربت كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا وكنيسة مارمرقس بمدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية وادت الى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح . واكد المصدر ان هذه التفجيرات الارهابية اعمال مرفوضة وجبانة وتعكس حقيقة نوازع الشر للفكر المتطرف والعناصر المنتمية للتنظيمات الارهابية التي تقف وراء هذه التفجيرات سواء في مصر او في غيرها من البلدان ،مشيرا الى ان تفجيرات طنطاوالاسكندرية هدفها زعزعة استقرار مصر وضرب وحدتها الوطنية وادخالها في اتون الصراعات الطائفية التي ستكون عواقبها وخيمة على الشعب المصري . واوضح المصدر ان مخاطر التطرف والغلو والارهاب ستستمر طالما استمرت بعض الانظمة والدول في المنطقة في تقديم مختلف الدعم والمساندة الفكرية والمادية والسياسية والاعلامية للتنظيمات الارهابية وايواء العناصر الارهابية على اراضيها امام مرأى ومسمع العالم بل وصمته وتواطوءه على ذلك مشيرا الى ان المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام قد حذر مرارا وتكرارا من ذلك . واكد المصدر ان المؤتمر الشعبي العام سيظل يقف ضد الارهاب وتنظيماته بكل قوة باعتبار ذلك مبدأ ثابتا بالنسبة له ، داعيا الى ان توجه الدول العربية جهودها لمكافحة خطر الارهاب وتنظيماته بدلا من تشكيل تحالفات تدعم الارهاب عبر شن عدوانها على الدول الاخرى كما هو حاصل مع تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية . واكد المصدر تضامن المؤتمر الشعبي العام مع الشعب المصري الشقيق في مواجهة الارهاب داعيا في الوقت نفسه النظام الحاكم في مصر الى استيعاب مخاطر ان الارهاب الذي يضرب اليمن هو نفس الارهاب الذي يستهدف مصر وان استمرار مصر في تحالف العدوان على اليمن لن يخدم سوى التنظيمات الارهابية . وعبر المصدر عن تعازي المؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الحارة الى الشعب المصري الشقيق والى اسر ضحايا هذه التفجيرات الارهابية وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل .