وصف مدير إدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني للثقافة والأدب والفنون بدولة الكويت الشقيقة حركة الفن التشكيلي باليمن بأنها متقدمة جداً، من حيث التجارب الجادة والشديدة الحداثة، وأن ما يُقدم من قِبل الفنانين التشكيليين اليمنيين له طابعه الخاص. وقال هاشم الرفاعي:أن لوحات الفن اليمني تُقرأ وتُعرف بأنها لفنان متميز وذلك لتميزها باللون ، والأشكال الهندسية الموجودة فيها، وأيضاً وجود روح لهذه اللوحات، وكأنها موجودة في الطبيعة، وليست بين برواز. وأضاف الرفاعي : الفنان التشكيلي اليمني والعربي لا ينقصه شيء سوى الاحتكاك فيما بينهم، وإقامة المعارض والزيارات المتبادلة. وتابع: أن الفنانين العرب بدءوا يتجهون اتجاه أوروبي، وذلك لتأثرهم بأساتذتهم الأوروبيين، ولكن لمسة الفن العربي لازالت موجودة. ودعا كل الفنانين التشكيليين للإطلاع على ما هو جديد في الحركة التشكيلية والثقافية والمتابعة للرُقي بالفن التشكيلي.