قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إن إدخال شركة يمن موبايل لخدمة الجيل الرابع (G4) ستسهم في الحد من الاختناقات في الاتصال والتواصل على المستويين الداخلي والخارجي،معتبرا الانجاز نوعياً "سيسهم في تذليل صعوبة خدمة الانترنت". وفي حفل التدشين اليوم بصنعاء بن حبتور إلى أن الشعب اليمني يثبت يوماً بعد آخر قدرته على قهر الصعاب وصنع المعجزات رغم الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي منذ ما يقارب سبعة أعوام . وكشف بن حبتور "أن الحصار حال دون دخول الكثير من الاحتياجات الضرورية ومنها ما يخص قطاع الاتصالات والانترنت وعملية تطويرها". مشيراً إلى البُعد الوطني لأداء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في تقديم خدماتها التي يغطي نشاطها محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي. عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اعتبر من جانبه انتقال شركة يمن موبايل إلى خدمة الجيل الرابع انتصاراً للشعب اليمني رغم المعاناة في ظل استمرار العدوان والحصار. وأشار إلى أن الشعب اليمني يتحدى الصعاب والظروف القاهرة التي سببها تحالف العدوان على اليمن، معبراً عن الأمل في أن يسهم ذلك بإيصال رسالة الشعب اليمني إلى العالم عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المؤكدة رفضه للخضوع والاستسلام. إلى ذلك قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مهندس مسفر النمير أن عام 2022 سيكون عام التحول النوعي في خدمات وتقنيات الاتصالات والانترنت في الجمهورية اليمنية وستكون يمن موبايل عند مستوى الحدث. وأعلن وزير الاتصالات عن تلبية شبكة يمن موبايل لخدمات الجيل الخامس التي ستطلق خدماتها خلال الخمس السنوات المقبلة. فيما أوضح رئيس مجلس شركة يمن موبايل عصام الحملي، أن الانتقال إلى خدمات الجيل الرابع سيسمح لعملاء الشركة بخدمات انترنت استثنائية مع سهولة أكبر في الاستخدام للتصفح بشكل أسرع. ولفت إلى أنه سيتم طرح عروض جديدة للانترنت ملائمة لجميع الاحتمالات وبأفضل الأسعار لمستخدمي الانترنت .. مبيناً أن الشركة عزّزت جميع مراكزها بالشرائح الخاصة بالخدمة، بالإضافة إلى خدمة عملاء تتقن خصوصيات (4G) ومتاحة على مدى 24 ساعة. وحسب وكالة الانباءاليمنية (سبأ) فقد أفاد بأن خدمة (4G) متوفرة حالياً في مديريات أمانة العاصمة لجميع العملاء الذين يمتلكون هواتف متوافقة مع الجيل الرابع وسيلي ذلك تعزيز وجود خدمة (4G) لشركة يمن موبايل في باقي المحافظات.
