أبدت وزارة الاوقاف شكوكاً حول الانتشار لصناديق التبرعات بما فيها داخل المساجد لأي جمعية أو أفراد أو جماعة تحت أي مسمى، مشددا على ضرورة أن تكون الجهات ذات العلاقة على علم بجمع أي تبرع. وقال الشيخ يحي النجار وكيل وزارة الاوقاف والإرشاد ل " المؤتمر نت": إن صناديق جمع التبرعات المنتشرة في المساجد والتي وضعتها بعض الجمعيات بدون ضوابط ومعرفة لمن تجمع وأين مصيرها، ومن يحاسب هذه الجمعيات والجماعات ويراقب مواردها المالية ومصروفاتها بالإضافة لكثرة هذه الصناديق أدى لاشتباه الأمر فيها والشك في أمرها ما لم تك عبر القنوات المتعارف عليها. وأضاف: وإن كانت بعض الجمعيات قد منحت تراخيص من الجهات المسئولة فإن الترخيص لا يكفى ما لم تجمع تبرعاتها تحت الضوء. كما وصف الشيخ/ يحيى النجار من يقومون بهذه الأعمال بالمتسولين بطريقة فنية حيث قال: حقيقة لا تأتي هذه الأعمال إلا من قبل هؤلاء المتطفلين وأجزم واسميهم- بالمتسولين- بهذه الطريقة والأسلوب والتكتيك الفني، الذي قد يظهر للناس أنه أسلوب حضاري. وأنه من أجل الخير تارة باسم تحفيظ القرآن ,وتارة بالإنفاق على الفقراء والمساكين والمحتاجين وتارة ببناء مشاريع خيرية كالمساجد.. إلى غير ذلك من المسميات. وأضاف منوها للأخوة المواطنين الذين يرغبون في فعل الخير أن لا يمدوا أيديهم بالمال النقدي أو العيني تبرعا أو تطوعا إلا بعد أن يعرفوا أن من يجمع منهم المال قد جاء عن طريق القنوات المشروعة ويعرفوا أين يذهب هذا المال.