محمد عبدالملك المتوكل لا ندري كيف يقرأ بعض "التصريحات" الصادرة من بعض الجهات الإقليمية " الدولية".. فهو كالعادة تجده يحلق عند كل " جيفة" ويوغل في أكل "لحمها" ليفرز بعد ذلك ( روائحه الكريهة) التي لا يحلو له العيش إلا بها.. وهكذا هو طبع بعض البشر. وعلى سبيل المثال ( لا الحصر) لقد فسر " المتوكل" موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية الصادر عبر سفارتها في صنعاء المؤيد لليمن ووحدته وأمنه واستقرار، تفسيراً غريباً وعجيباً على هواه، وأظهره " ويا للعجب" وكأنه موقف مؤيد " للعناصر التخريبية والمسكونة بهواجس الانفصال والتجزئة والعودة بالوطن إلى ما قبل 22 مايو 1990م". وهي قراءة خاطئة ومتعسفة للحقيقة انفرد بها " المتوكل" دون الآخرين ممن قرءوا ذلك البيان وفهموه على غير ما أراد أن يفهمنا به.. والغرض في نفس يعقوب. ولا أدري ماذا سيقول بعد ذلك الموقف الأمريكي الواضح ( وغير القابل لأي لبس أو اجتهاد) الذي أعلنه الرئيس الأمريكي " باراك أوباما" بنفسه والذي قال فيه " بوضوح" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف إلى جانب اليمن ووحدته، وأمنه واستقراره وأن يمناً واحداً ومستقراً وديمقراطياً يمثل توجهاً مستمراً للولايات المتحدةالأمريكية في ظل قيادته ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب، ونترك للقارئ الحصيف أن يقرأ ما بين سطور " المتوكل" عن الموقف الأمريكي وبين ما أكده " أوباما" وغيره من قادة العالم ( أشقاء وأصدقاء ) المؤيدين لليمن ووحدته وأمنه واستقراره. *عن صحيفة الجمهور