أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في برلين الاثنين أن الشعب الإيراني "يستحق قادة أفضل من الحاليين"، واعتبر انه لا يسع القادة الغربيون التعليق بأقل من ذلك لإدانة هذه الممارسات. وردا على سؤال عن الوضع السياسي في إيران اثر الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/حزيران التي أدت إلى إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، أشاد ساركوزي بشجاعة من وصفهم ب "رجال بارزين في النظام" نددوا ب"عمليات الاغتصاب والتعذيب التي تعرض لها معارضون". وتساءل ساركوزي "كيف يمكننا غض النظر عن واقع ندد به رجال بارزون في النظام وبهذا القدر من الشجاعة؟". وجدد ساركوزي وميركل نيتهما الدعوة في سبتمبر/أيلول إلى فرض عقوبات جديدة بحق إيران إذا استمرت في تجاهل طلبات المجتمع الدولي لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأوضحت ميركل ان العقوبات الجديدة التي لا تزال تتطلب مشاورات على الصعيد الدولي، يمكن أن تستهدف "مجال الطاقة" في إيران. ومعارضة قوية داخل إيران وفي إيران، أعرب عدد من كبار أعضاء البرلمان الإيراني الاثنين، في اليوم الثاني من النقاش البرلماني حول التشكيلة الحكومية المثيرة للجدل، عن معارضتهم القوية لشخصيات رشحها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لتولي مناصب وزارية بمن فيهم ثلاث نساء. ومن المقرر أن يجري البرلمان تصويتا على الثقة على أعضاء الحكومة ال21 الأربعاء. إلا أن احمدي نجاد يجد صعوبة في الحصول على الدعم حتى من الأعضاء المحافظين الذين عارضوا ضم نساء إلى الحكومة وقالوا إن العديد من مرشحيه يفتقرون إلى الخبرة. برنامج إيران النووي على صعيد آخر وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، يبحث في ألمانيا الأربعاء ممثلو مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران. وترى الولاياتالمتحدة أن إيران ما زالت ترفض التعاون مع المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجها النووي. ويقول إيان كيلي المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن تقرير الوكالة : "يشير هذا التقرير الذي لم أكمل قراءته ، إلى مواصلة إيران عدم التعاون مع المجتمع الدولي. فهي ترفض وقف نشاطها النووي الحساس كما ينص قرار مجلس الأمن وتواصل تخصيب اليورانيوم في منشأة اراك، كما ترفض توضيح نوايا برنامجها النووي". وكالات