لقي 12 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأصيب 17 آخرين، عندما فتح مسلحون النار على حافلة عامة جنوب غربي باكستان السيت، فيما تشهد البلاد فيضانات عارمة، تسببت في مقتل المئات وتأثر بها أكثر من 20 مليون شخص، في كارثة إنسانية فاقت تلك التي خلفها زلزال عام 2005. وقال قائد شرطة منطقة "بولان" إن ما بين سبعة إلى ثمانية مسلحين استوقفوا الحافلة وأمطروها بوابل من النيران. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الباكستانية إلغاء احتفالات عيد الاستقلال، وسط مخاوف من أن تفاقم موجة جديدة من الفيضانات، حجم الكارثة التي تشهدها البلاد، وتأثر بها نحو 20 مليون شخص، وهو رقم يفوق كافة الإحصائيات التي كشف عنها حتى اللحظة. وأشار مسؤولون باكستانيون إلى موجة فيضانات متوقعة، قد تجتاح جنوبي البلاد خلال اليومين المقبلين، لتزيد بذلك عدد الأشخاص المتأثرين بموجة الفيضانات الأولى التي تضرب البلاد منذ مطلع الشهر الجاري. وقل الأدميرل، جواد خواجة، من البحرية الباكستانية أن مئات الآلاف من السكان المقيمين على ضفاف نهر "إيندوس" شمالي السند قد يجدوا نفسهم عالقين بسبب الموجة القادمة، مشيراً إلى رفض العديد من السكان إخلاء مناطقهم. ولقي 1392 شخصاً، على الأقل، مصرعهم جراء الفيضانات العارمة التي دمرت 8300 قرية باكستانية، حتى اللحظة، وفق أحمد كمال، الناطق باسم سلطة إدارة الكوارث الوطنية. ومن جانبها قالت الأممالمتحدة إنها تسابق الزمن لإيصال المساعدات العاجلة إلى المنكوبين لتفادي وقوع المزيد من الضحايا جراء الأمراض المنقولة عبر الماء وتلوث الطعام cnn