ان يتم وضع محافظ محافظة حضرموت الأخ خالد سعيد الديني على رأس القيادة السياسية المؤتمرية أمر يتطلب الوقوف أمامه لإعطاء كل ذي حق حقه ، لذلك نطرح الموضوع للنقاش والحوار المنطقي والمنصف ، واختصر القول بالعودة إلى سبب الذي جعل الكل يؤكد الطرح أعلاه والمحصور في موقعه القيادي على رأس السلطة المحلية بحضرموت وهو الموقع الذي عهدته حضرموت السير والموجه للعمل السياسي للحزب الحكم حينها " المؤتمر الشعبي العام " . تلك حقيقة ولكن في فترة قيادة من ؟ ومدى حجم الصلاحيات والإمكانات المتاحة والموضوعة تحت تصرفه ؟! . بالعودة إلى واقع الحال بعد تغيير آخر محافظ من أبناء المحافظات الشمالية وتحميل أبناء حضرموت قيادتها " الخنبشي ، الديني " يتضح الأمر للجميع دون عناء ويتأكد للجميع ان القيادة السياسية المؤتمرية عادت لتخصر كاملة القيادة فرع المؤتمر بالمحافظة ولا باس ان عرضت قراراتها على الأخ المحافظ " رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة "تلك حقيقة تجعلنا نتقدم بكامل إمكانياتنا وخبراتنا لنكون عونا وسندا للمحافظ الحضرمي ودعما لمساندته في مواقفه الحيادية وقيادته الرشيدة للعملية الإدارية والمعاشية المدربكة التي تعيشها المحافظة والمعين له من الحملات الابتزازية التي تقودها أحزاب وجهات مرفوضة من الشارع تعمل باستدامة للحصول على مكاسب ذاتية ولا هم لهم إلا ان يتحولوا إلى ما يشبه " الثور في الساقية " حتى لو سقطت حضرموت في مستنقع لا يعلم عقبى مخاطرة إلا الله . محافظ حضرموت يا أبناء حضرموت يعاني أقسى واشد المواقف إحباطا من جهات قيادية " عليا " بلغت إلى درجة فرض مدراء عموم ، باختصار المحافظ الديني يصارع أمواج عاتية ومكابدات محبطة ولولا قوته وصلابته لتنحى من اجل كسب راحة البال ، ولكن تمسكه بحب حضرموت اجبره على الصمود . لك الله يا حضرموت ويعينك الله والمخلصين من أبناء حضرموت يا محافظ والله من وراء القصد .