خلال الاعتداءات التي تصدى لها رجالات حلف قبائل حضرموت في الفترة الماضية من قبل الجيش اليمني وخاضوا خلالها عدة معارك تكبد فيها الجيش العديد من القتلى و الجرحى واسر أخرين من قبل الحلف قامت بعض وحدات من الجيش المسماة كتائب حماية الشركات عقب المواجهات باختطاف عدد من شباب أبناء منطقة غيل بن يمين بحضرموت منهم خمسة من بيت "القرزات" واقتادوهم إلى أماكن مجهولة وتم إخفائهم وقطع الاخبار عنهم لعدة أيام انتقاماً على ما يبدوا لزملائهم الأسرى و المقتولين. وروى أولياء أمور المفقودين بعد ان أفرج عن أبنائهم في صفقة تبادل للأسرى بين قيادة حلف قبائل حضرموت و الدولة سلم خلالها ما لدى الحلف من جنود الجيش وهم في حدود الإحدى عشر أسير مقابل الدى الجيش من أبناء حضرموت الذين تم اختطافهم وهم خمسة حيث قالوا: ( أن أربعة من بين خمسة من ابنائهم يعملون أيضاً في صفوف حماية الشركات وتم مهاجمتهم واختطافهم من قبل جنود آخرين تابعين للجيش وأخذهم إلى أماكن مجهولة وحين سألنا عنهم لم نفذنا أي معلومات عن اماكن تواجدهم ثم اكتشفنا انهم اختطفوا من مكان عملهم وقالوا بعد الإفراج أنه تم إركابهم على متن طائرة تمهيداً انقلهم إلى صنعاء حسب قولهم وفي تلك الأثناء أقدم بعض الجنود على تذخير بنادقهم الرشاشة محاولين إعدامهم ولولا وقوف أحد زملاء الجنود في وجههم ومنعهم من فعلتهم معتمراً سلاحه في وجههم مخاطبا أياهم أنهم إن أقدموا على فعلتهم فسيصبح الأمر بينه وبينهم وهو ما ردعهم و أثناهم على الإقدام على هذا الفعل الإجرامي الشنيع الذي كاد أن تذهب فيه حياة أولئك الشباب لولا أن الله سلم وشجاعة ذلك الجندي وشهامته. ولم يتم لتعرف على اسم وهوية ذلك الجندي و إلى أي محافظة ينتمي. كما روي أبناء المنطقة كيف هاجم جنود من الجيش أحد بيوت المواطنين ويدعى "بالعيط" الذي يخصصه لحفظ ودائع وأمانات ابناء المنطقة و البدوا الرحل حيث أقدموا على نهب محتوياته من ودائع وامانات تحتوي على أموال ومجوهرات وبنادق وغيرها من المقتنيات الثمينة من ثم إحراقه لإخفاء فعلتهم. وتعد هذه الأفعال الخادشة للشرف العسكري على عكس المعاملة التي حضي بها أسرى من زملائهم لدى الحلف الذين أشادوا بأنفسهم بقيام الحلف وقيادته برعايتهم رعاية كاملة و تقديم كل مايلزمهم حتى أطلق سراحهم..