لا تزال قوات "مقتحمو المكلا" تسيطر على شوارعها وتنتشر فيها بينما تكمن عناصرهم في العديد من النقاط و المقرات التي أستولوا عليها كما عملوا على تفخيخ بعض طرقات مداخل ومخارج المدينة ويأتي ذلك بعد رفضهم حتى ساعة كتابة الخبر لوساطة تسليم المكلا لرجال حلف قبائل حضرموت وقرارهم القتال. فيما تفيد معلومات صحفية عن تقديم زعيم الجماعة "خالد باطرفي" لمبادرة جديدة تدعوا للإدارة المشتركة للمكلا بين الطرفين لكنها بحسب مصادرنا لم تصل لقيادة الحلف حتى الآن. من جانب آخر تتمركز قوات حلف قبائل حضرموت بمحور الريان في جاهزية قتالية عالية و حالة إستنفار بعد ما قامت به قيادة المنطقة و قيادة اللواء 27 ميكا من مناورة قضت بالخضوع للحلف مساء أمس بينما غيرت كلامها إلى رفضها تسليم المعسكر بمعداته و سلاحة الظخم و الثقيل وأنها على أستعداد فقط للتحالف مع الحلف في قتال القاعدة ومد رجال الحلف بالسلاح و العتاد وهو ما رفض تماماً من القيادة العسكرية للحلف واصرارها على التسليم الكامل للمعسكر بكل عتاده وخضوعه لرجالها الذين أكدوا أنهم ليسوا بحاجة لأفراد اللواء لحماية حضرموت وهو ما استدعى من اللواء 27 ميكا المرابط بمنطقة الريان لرفع جاهزيته والتأهب وقابلها الحلف بمهلة ورفع الجاهزية و التأهب.