اقترب موعد الحدث المرتقب والأبرز على مدار الرياضة الخليجية الا وهو دورة الخليج ال20 التى تشهده محافظتين عدن وابين فى ال22 من نوفمبر حتى أوائل ديسمبر المقبل لاول مرة في تاريخ مشوار الرياضة اليمنية المعاصرة يمن ال22 من مايو وهاهي قيادتنا السياسية وحكومتنا كللت عصار جهدها وجل إمكانيتها المادية والبشرية توفير كل المتطلبات والاحتياجات والاشراف المباشر والمتابعة الحثيثة على اقامة ورشة عمل حقيقية في انشاء البنية التحتية للمنشات الرياضية والإيوائية وهذا ما لمسناه حقا من خلال تجهيز الملاعب الرياضية الخاصة باستضافة الحدث واماكن تدريب المنتخبات المشاركة في المحافظتين وبمواصفات وانظمة دولية متطورة وحديثة بالإضافة الى فنادق ايواء ضخمة والراقية لضيوف البطولة وقد كلفت تلك المشاريع الضخمة المليارات من الريالات واستطاعت وبحمد الله الانتهاء منها في وقتها المحدد و مدى زمنية قياسية وهي اليوم جاهزة تماما لاحتضان هذا العرس الكروي الخليجي والتى تلبس حلته الجديدة عدن وابين وهذا ان دل على شي فنما يدل على الحرص الشديد لقيادتنا وحكومتنا في اهتامها والاستفادة استضافة مثل هذه الاحداث والمناسبات الرياضية وبها تساعد على التنمية والازدهارفي مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن ثم تاتي عملية التنظيم والترتيب لاستقبال الوفود من مختلف الأطياف وممثلين عن وسائل الاعلام المختلفة من داخل وخارج الوطن التى ستواكب الإحداث أول فأول وهناك مساعي حثيثة تبدل في هذا الشن من قبل الجهات المعنية المشكلة للتحضير والعداد في هذا الجانب من خلال تهيئة الأجواء والأماكن المناسبة لتلك الوفود الكل فى الوطن من كبار وصغار وشباب وفتيه وفتيات يسال كيف ستكون هي مشاركة منتخبنا الكروي في البطولة نؤكد لكل العاشقين للاحمر الكبير انه من خلال هذه الجهود التى بذلت في التحضير والاعداد الكبير لهذه الاستضافة ان شاء الله ستكون مشاركة منتخبنا مشرفة ومتميزة وسيحقق رقم صعب في مواجهته مع فرق مجموعته من خلال التطور الملحوظ والمتصاعد للمنتخب منذ دخوله في مرحلة الاعداد لهذه البطولة ولا اظن ان المنتخب سيكون لقمة صائغة لغيره بل منافس وندا قوية وخاصة وإنها تقام في ارضه وتحت اعين شباب ابناء هذا الوطن لدى سيكون الحضور كبير جدا ومتكاتف لابناء هذا الوطن بغية موازة المنتخب في مواجهته ومختلف تماما عن الحضور الذي نشاهده في الدول المستضيفة لهذه البطولة ومن خلال هذا يكتمل النجاح المطلوب لاستضافة الدورة والحقيقة ليست عدن وابين من تحتضن الدورة والبطولة بل هو الوطن باجنحته ابنائه المتفائلين والمتفاعلين والسعداء بان يكون لهم هذا الحلم في شرف الاحتضان لدورة الخليجي ال 20 لهذا لعلنا ندرك معا احقية ان تكون بلادنا قادرة على نجاح الاستضافة وتشريف كل المشاركين بنجاحها الانجازات التى تحققت من وراء هذه الاستضافة فاقت الخيال والتوقعات وتسكت اللسن الثرثاره والحاقة تغرد من اماكن بعيدا لا يصل اليها الا الطامعون والمحبطون من أنفسهم والخارجين عن النظام والقانون في مدى قدرت بلادنا على الاستضافة دورة الخليج ال20 بالتاكيد لن ولن يكون لهذه القواقع النكراء الجاحدة التى تسى لصمعت ابناء هذا الوطن في تحليهم بالإيمان والحكمة اليمانية وإكرامهم وصدق ونواياهم التى هي راسخة في ابناء هذا البلد المنعم بنعم الله وبخيرات الوحدة المباركة