اتهم رئيسُ أركان قوات الأمن المركزي اليمني اللواء يحيى محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني، الغرب والمعارضة على حد سواء بالتآمر على الديمقراطية، حسب وصفه. وقال إن ما يحدث في اليمن هو تآمر على الديمقراطية لأن الغرب يدعم من وصفها ب"القوى الانقلابية"، في إشارة للمعارضة. وأشار صالح إلى أن المبادرة الخليجية وانتقال السلطة في البلاد شأن داخلي. وعلى صعيد الوضع الميداني أصيب ثمانية أشخاص بجروح، اليوم الخميس، في مدينة تعز اليمنية جنوبصنعاء خلال قيام قوات الأمن بتفريق تظاهرة مناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، فيما تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء، بحسب مصادر طبية وشهود. وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على المحتجين في وسط تعز، بينما كانوا يتظاهرون للتنديد بعمليات قصف المدينة الليلة الماضية من قبل قوات موالية لصالح، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 145 بجروح. وطالب المتظاهرون أيضاً بمحاكمة صالح الذي يواجه منذ مطلع العام حركة احتجاجية مطالبة بإسقاطه. وأصيب ثمانية متظاهرين بجروح أحدهم في حالة حرجة بحسب مصادر من المستشفى الميداني الخاص بالمحتجين في وسط تعز. وفي صنعاء، تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بالرحيل الفوري للرئيس اليمني ورحيل ابنه وأقاربه من المراكز الحساسة في المؤسسة العسكرية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".