قتل شخص وأصيب قرابة عشرة آخرين من المتظاهرين في محافظة تعز اليوم الثلاثاء، بنيران قوات الأمن ، في حين أصيب ثمانية محتجين آخرين في مديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة بعد أن تعرضوا لاطلاق النار من قوات الأمن أيضا على اثر خروجهم في تظاهرات تطالب برحيل الرئيس صالح ورفض أي مبادرات لأتضمن رحيله الفوري ومحاكمته ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان ومصادر طبية أن "ستة متظاهرين أصيبوا بالرصاص اليوم في اليمن"، حيث جدد المحتجون التأكيد على رفضهم للخطة الخليجية من أجل حلّ الأزمة في البلاد. ففي تعز التي تبعد 200 كلم جنوبصنعاء، إستخدمت قوات عسكرية السلاح ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص كانوا يشاركون في تظاهرة جابت الشارع الرئيس للمدينة للمطالبة بالإفراج عن متظاهرين إعتقلوا أخيراً. وفي عدن، أصيب ثلاثة متظاهرين بجروح عندما فتحت قوات الأمن النار على تظاهرة جابت حياً غرب المدينة. ومن جانبها نقلت وكالة رويترز عن شهود ومصدر طبي في اليمن أن قناصة اعتلوا أسطح مبان وفتحوا النار وقتلوا أحد المتظاهرين اليمنيين المطالبين بالديمقراطية يوم الثلاثاء في مدينة تعز التي شهدت بعضا من أكبر الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح. وقالت بشرى المقطري وهي متحدثة باسم حركة الاحتجاجات في تعز إلى الجنوب من صنعاء أن مجموعة من الشبان كانوا يتجمعون على أطراف ساحة الاحتجاج لكن قناصا فتح النار عليهم مما أسفر عن مقتل مازن عبد الله وإصابة عشرة آخرين. فيما أصيب 3 آخرون في عدن بعد أن فتحت قوات الأمن النار على محتجين في البريقة غرب المدينة. ونقلت الوكالة أيضا عن سكان محليين قولهم:" أن ثمانية محتجين آخرين تعرضوا لإطلاق النار وأصيبوا في بلدة بيت الفقيه في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر عندما فتحت شرطة مكافحة الشغب النار بعد أن بدأ متظاهرون يرددون هتافات مناهضة لصالح أما في صنعاء، فقد جدد عشرات آلاف المحتجين المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء التي باتت تُعرف بساحة التغيير، رفضهم "للمبادرة الخليجية التي حددت خارطة طريق لحلّ الأزمة وانتقال السلطة في اليمن".