دعت وزارة الإعلام الأممالمتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي إلى سرعة التدخل لنقل جثمان الصحفي محمد عبده العبسي إلى مدينة عدن لتشريح جثته بعد شكوك حول اغتياله بصنعاء. وقالت الوزارة في بيان لها "ان الصحفي العبسي الذي يعمل في واحدة من مؤسسات الوزارة قبيل الانقلاب كان يعمل على تحقيقات استقصائية في أيامه الأخيرة تتناول قضايا خطيرة ووثائق تدين الانقلابيين خاصة تلك التي تتعلق بالنفط والسلاح ". وأكد البيان أن ضمن التحقيقات الاستقصائية التي نشرها العبسي في مدونته مؤخرا تتعلق بالسوق السوداء للنفط والغذاء وتكشف أن اجراءات الانقلابيين هي التي تقف وراء حصار اليمنيين في الداخل . وجددت الوزارة تأكيدها على ضرورة أن يحظى حادث وفاة "العبسي" الغامض والمفاجئ بتحقيق عادل ومنصف وبعيدا عن مكان حدوث الوفاة وضغوط النافذين في سلطات الانقلاب. من جهته أعرب وزير الإعلام معمر الإرياني عن عميق حزنه واسفه وألمه لرحيل الصحافي والأديب الشاب محمد عبده العبسي، الذي وافته المنية ليلة أمس في صنعاء بصورة مفاجئة. وقال الإرياني، في برقية عزاء إلى أسرة الفقيد العبسي، إن رحيله يمثل خسارة كبيرة للوسط الصحافي والإعلامي الذي فجع بهذا الرحيل المبكر.. مؤكدا أن العبسي وضع بصمات لا تنسى خلال سنوات قليلة من عمله الصحافي، وقد كان مثار إعجاب الجميع، لامتلاكه قدرات صحافية خاصة واستثنائية، واطلاع واسع في العديد من المجالات، وعلى وجه الخصوص المجال الأدبي.