استهجنت الشرطة العسكرية في محافظة تعز الإفتراءات التي طالت قيادة وأفراد الشرطة في أحد المواقع الإخبارية، مؤكدة احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة من أورد تلك الإفتراءات. وقالت الشرطة العسكرية في تعز في بلاغ تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، قالت انها تأسف لما تم نشره في أحد المواقع الإعلامية، من افتراءات و أكاذيب باطلة تشكك بالشرطة العسكرية كجهة رسمية في مؤسسة وطنية و وحدة من وحدات القوات المسلحة و الأمن بمحافظة تعز. وأضاف البيان، بأن الاتهام مردود على تلك المطابخ الانقلابية التي لم تستطع النيل من هذه المحافظة الباسلة، فلجأت إلى كيل التهم الخرافية في إطار محاولاتها المسعورة للنيل من صمود المحافظة، مستخدمةً هذه المرّة هذا الدس الرخيص والكيد الجبان. وجاء في البيان: و يتمادى كاتب تلك الإفتراءات بعد كيل العديد من الأكاذيب والتلفيقات الموجهة ضد قيادة و ضباط و أفراد الشرطة العسكرية باتهامها بإعداد فريق اغتيالات، في سعي منه للتغطية على جرائم القتل و الاغتيالات التي طالت عددا من أفراد الجيش الوطني والأمن، التي ينفذها مجرمون و من خلايا الانقلابيين ، و هو الأمر الذي يستوجب دعوة جميع الأجهزة الأمنية لأخذ أقصى درجات الحيطة و الحذر بعد هذه الاكاذيب التي لا تعد سوى محاولة بائسة للتغطية على جرائم سابقة وأخرى يستعد لتنفيذها من يقف وراء تلك الافتراءات والمزاعم التي روجها هذا الموقع. وأكدت الشرطة العسكرية احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة من أورد تلك الافتراءات. ووضعت الشرطة قيادة المحور و السلطة المحلية أمام مسؤولياتها تجاه هذا الاستهداف الممنهج لوحدة من وحدات القوات المسلحة والأمن.