سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد غالب أحمد يشيد بدور اليمنيين في المهجر في إسناد وإنجاح الثورة الشعبية السلمية صحف غربية تكشف عن تعاقد نظام صالح مع شركات أمريكية بريطانية لتلميع صورته في الخارج
أشاد القيادي في اللقاء المشترك محمد غالب احمد بالدور الذي يقوم به المغتربون اليمنيون في أمريكا وأوربا في دعم ومساندة الثورة السلمية ، وقال إن مايقومون بة من دور يستحق كل التقدير والاحترام ، حيث كان لمسيراتهم وتظاهراتهم في عواصمالولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا تأثيرا ايجابيا لدى الأوساط السياسية والبرلمانية والإعلامية في هذه البلدان . وأضاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني " إن ما يقوم بة النشطاء السياسيين والاعلامين والباحثين والكتاب اليمنيين في المهجر من خلال الندوات والنقاشات والاجتماعات مع الباحثين والسياسيين والقريبين إلى مواقع القرار وبالذات في أمريكا وبريطانيا قد أسهم في توضيح الكثير من الحقائق التي عمل النظام على تغييبها بفعل ملايين الدولارات التي يدفعها شهريا للشركات البريطانية والأمريكية المختصة بالعلاقات العامة التي تعمل على طمس جرائم النظام ومجازره وفساده وتلميع صورته في الخارج، بل وتشرف حتى على مهرجاناته الاسبوعيه أيام الجمعه في ميدان السبعين ،وأخيرا إشراف هذه الشركات على إعداد وإخراج الظهور التلفزيوني للرئيس صالح من المستشفى العسكري بالرياض . واعتبر غالب في تصريح صحفي - تلقت الصحوة نت نسخة منه - يمانيو المهجر جزءا رئيسيا فاعلا ومهما في إسناد وإنجاح الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، مؤكدا أنهم لايحتاجون إلى شهادة بذلك لأنهم جسدوا هذه المواقف بكل اقتدار وإخلاص دون مقابل بل وعلى حسابهم الشخصي . وقال غالب : لقد تجاوز أهلنا في هذه الدول سواء كانوا مغتربين أم لاجئين سياسيين الحاجز النفسي المؤلم الذي زرعه النظام في أوساطهم عقب اجتياحه للجنوب في حرب صيف 94م وتحويله إلى ضيعة للنهب وساحة للقهر والإذلال لأبنائه ومجزرة دامية لحراكهم السلمي ، فقد أعادوا التلاحم إلى كياناتهم وفعالياتهم ونشاطاتهم السياسية والاجتماعية والإعلامية وساهموا إلى جانب الثورة في الداخل في تأسيس مداميك وحدة شعبيه حقيقية بين أبناء اليمن تهدف إلى إسقاط النظام العائلي الدكتاتوري سلميا وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة والحريات وحقوق الإنسان , كما أسسوا المنابر الاعلاميه الفاعلة والمؤثرة في العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة . وشكر غالب في ختام تصريحه يمانيو المهجر باعتبارهم سفراء هذه الثورة في الخارج والظهر المساند لها ولتضحياتها في كافة ميادينها وساحاتها في عموم اليمن. وكانت صحف غربية كشفت عن تعاقد نظام علي عبدالله صالح مع شركة كورفيس ( qorvis ) الأمريكية التي تعمل لصالح شركة بيل بوتنجر البريطانية وتعمل في مجال الحلول الجيوسياسية والعلاقات العامة على تحسين صورته في أمريكا وأوروبا.
ونقلت صحيفة الأهالي اليمنية عن صحف غربية قولها " إن عائلة الرئيس صالح تستأجر نصف دور في فندق تاج سبأ ل " شركة بوتنجر" وتتقاضى 2 مليون دولار شهريا من عائلة صالح مقابل نشر مقالات في صحف عالمية وأيضا توظيف علاقاتها بأعضاء الكونجرس الأمريكي لمصلحة النظام الذي تتعاقد معه. كما تتولى الشركة مسائل الدعاية الإعلامية وتقوم بالإشراف على مهرجانات السبعين كل جمعة، كما أنها أشرفت على إخراج مقاطع الفيديو التي أظهرت الرئيس بعد شهر ونيف من حادث جامع النهدين. وتعمل شركة «كورفيس»، ومقرها واشنطن، مع عدة حكومات من المنطقة، كما تعمل لصالح شركات كبرى بهدف تنظيم حملات سياسية وعلاقات عامة، بما في ذلك إصدار البيانات الصحفية وإجراء اللقاءات مع المؤثرين في صنع السياسة والقرار على مستوى التشريع والتنفيذ، وترتيب إجراء المقابلات الإعلامية في التلفزيون والصحافة والتواصل مع اللوبيات المؤثرة. وفي مارس الماضي قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن القادة في ليبيا والسعودية والبحرين واليمن ومصر وغيرها من دول المنطقة اعتمدوا بشكل متزايد على مجموعات الضغط الكبرى، وأبرز المحامين في واشنطن، ودفعوا لهم مئات ملايين الدولارات. وأضافت " تايمز " أن ما تشهده بعض الدول العربيّة من انتفاضات ومظاهرات شعبيّة تنادي بالتغيير الديمقراطي وإسقاط الأنظمة، يضع جماعات الضغط الأميركية، التي تعمل لصالح هذه الدول، في وضع غير مستقر أثناء محاولتهم البقاء على استعداد واستباق الأحداث المتسارعة من دون أن يبدوا عليهم وقوفهم إلى جانب الطغاة والمستبدين. وقد أنهت مجموعة «واشنطن ميديا جروب» للعلاقات العامة والاتصالات عقدها لبناء الصورة مع الحكومة التونسية البالغة قيمته 420 ألف دولار بعد بدء عمليات قمع القوات الحكومية للمتظاهرين. وأشارت إلى أن شركة «كورفيس للحلول الجيوسياسية» التي وقعت عقودًا مع العديد من الدول في المنطقة بينها السعودية واليمن والبحرين وقبرص، تواصل عملها كالمعتاد، في حين قال نائب رئيس الشركة توماس بييتراس «زبائننا يواجهون بعض التحديات اليوم، وأهدافنا الطويلة الأمد لمد الجسور بينهم وبين الولاياتالمتحدة لم تتغير، سنقف إلى جانبهم». ونقلا عن أرقام فدرالية، فإن مجموعات الضغط الأميركية تحصل على أكثر من 50 ألف دولار شهريًّا من زعماء في الشرق الأوسط، وأن الإمارات دفعت 5.3 مليون دولار في العام 2009، للضغط على مسؤولين أميركيين، فيما أنفق المغرب 3 مليارات ذهبت غالبيتها للتركيز على النزاع الحدودي مع الجزائر التي دفعت من جانبها 600 ألف دولار، أما تركيا فدفعت 1.7 مليون دولار في العام 2009، فيما أنفقت السعودية 1.5 مليون. وذكرت الصحيفة أن شركة «وايت أند كايس» القانونية وعدت ليبيا منحها حسمًا بنسبة 15% على ضوء «العلاقة الخاصة» التي قررت الولاياتالمتحدة نسجها مع الزعيم معمر القذافي في العام 2008، وقال هاورد مارلو، رئيس رابطة مجموعات الضغط الأميركية، إن «هذه النوعية من الأنظمة لديها الكثير من الأموال تحت تصرفها، وهذا عامل جذب كبير». وأشار ليفينغستنون إلى أنه عمل في صالح ليبيا في قضية تفجير طائرة لوكيربي ومن أجل تطبيع علاقاتها مع الولاياتالمتحدة. وتثير الاضطرابات في الدول العربية قلق مجموعات الضغط الأميركية التي تساعد زعماء هذه الدول في الحصول على الدعم الأميركي في مجالات السياسة والتسلّح والنفط والتجارة.