أكد مصدر محلي ل " الصحوة نت" أن شهيدان و6 جرحى على الأقل سقطوا في قصف صاروخي ومدفعي لقوات صالح على قرى أرحب ونهم مساء أمس. وقال المصدر إن قرى الأبوة وشراع وزندان والعديد من القرى المحيطة بمعسكر جبل الصمع في أرحب تعرضت حتى فجر اليوم الاثنين لقصف عنيف ومتواصل من قبل معسكرات الجميمه وبيت دهره ومعسكر الفريجه التابعة للحرس الجمهوري، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير واسع في المنازل والممتلكات.
وتحدث المصدر عن وصول تعزيزات عسكرية تشمل معدات عسكرية وأفراد إلى معسكرات الحرس الجمهوري بجبل الصمع صباح اليوم الاثنين، في حين يسود هدوء حذر نهار أول أيام رمضان، ومن المتوقع أن يشتد القصف على القرى والمواطنين مساءا.
وفي مدينة تعز أفاد الزميل تيسير السامعي بأن الأحياء السكنية الواقعة في شارع الستين خارج مدينة تعز، تعرضت فجر اليوم الاثنين لقصف مدفعي عنيف أسفر عن سقوط 6 جرحى بينهم طفلة في منطقة الهشمه نتيجة سقوط قذيفتين على أحد المنازل هناك.
وقال السامعي إن مساعي التهدئة التي كان يقودها مبعوث نائب رئيس الجمهورية إلى تعز الوزير عبد القادر هلال ورئيس هيئة الأركان السابق محمد القاسمي ، فشلت بسبب خروقات قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وتباطؤ قائد الحرس مراد العوبلي ومدير الأمن بتعز عبدالله قيران في تنفيذ اتفاق التهدئة بسحب الوحدات العسكرية من داخل المدينة.
وأشار إلى أن مسلحي القبائل المناصرين للثورة كانوا قد بدؤوا بتنفيذ الاتفاق، واختفت المظاهر المسلحة من المدينة غير أن الطرف الآخر لم يلتزم بالتنفيذ، وسعى لتعزيز مواقعه بشكل أكثر. وتحدث السامعي عن وصول تعزيزات عسكرية اليوم إلى مستشفى الثورة العام حيث تتمركز قوات الحرس والأمن، الأمر الذي ينذر بتفجر الوضع داخل المدينة من جديد. وفي تطور لاحق قالت مصادر محلية ل " الصحوة نت " إن مسلحين قبليين تمكنوا اليوم من صد هجوم لقوات الحرس الأعلى،وأعطبوا آليات عسكرية، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدة جرحى من الجانبين.