أشادت قيادات نسوية حزبية، بأدوار التجمع اليمني للإصلاح في ترسيخ مبدا الديمقراطية، وبتضحياته الجسيمة التي قدمها ولا يزال في مواجهة الانقلاب الحوثي، دافعا عن الوطن والجمهورية. وهنأت القيادات قيادة وأعضاء وكوادر الإصلاح بمناسبة الذكرى ال32 لتأسيس الحزب، التي تصادف ال13 من سبتمبر الجاري، مشيرات إلى أن الإصلاح أثبت وجوده خلال المرحلة السابقة والحالية ورفض إلا أن يكون وطنيًا بامتياز. وفي هذا السياق هنأت وكيل وزارة الثقافة، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتورة فايزة عبدالرقيب سلام: قيادة وقواعد حزب التجمع الوطني للإصلاح بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثون للتأسيس، لافتة إلى أن تأسيس الإصلاح تزامن مع أعظم مناسبة وطنية وشعبية شهدتها اليمن في تاريخها المعاصر بإعلان قيام دولة الوحدة وتبني التعددية السياسية والنهج الديمقراطي. وأكدت أن الإصلاح كان وما يزال إضافة سياسية وطنية ونوعية وإحدى الرافعات الأساسية للمشروع الجمهوري الوحدوي الديمقراطي بمعية الأحزاب الوطنية الأخرى التي لعبت دورا بارزا في مختلف المسارات الوطنية". وأوضحت القيادية في الحزب الاشتراكي اليمني، أنها توجه التهنئة رغم أن بلادنا تعيش حالة حرب فرضت علينا وعدو غاشم يسعى لتمزيق وحدة ارضنا وشعبنا في ظل صراع إقليمي خفي وصراع دولي مستعر هدفه السيطرة والهيمنة والتوسع الجيوسياسي، وجد ملاذه في مليشيات العمالة والتبعية والأرزاق. وأشارت إلى أنه الأهمية بمكان التأكيد بأننا جميعا احزابا و قوى وطنية ومكونات سياسية نقف في خندق واحد، ينبغي علينا تفويت الفرصة وافشال المشروع الايراني والمشاريع الصغيرة وذلك بوحدة الصف الجمهوري والتعامل بصدق و شفافية لإنقاذ الوطن والشعب وأن نؤجل حساباتنا في تحقيق المصالح السياسية من اجل السلطة حتى استعادة الوطن وتحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيات. مشددة على أهمية الاستفادة من دروس الحرب واسبابها وما رافقها الامر الذي جعل من بلادنا ساحة للاقتتال ومشروع تفاوض لتحقيق مكاسب إقليمية ودولية في ظل تغييب كامل لأجهزة مؤسسات الدولة والنظام والقانون و في ذلك تعريض شعبنا للموت والجوع والأمراض والاوبئة وأنتم خير مدرك لحجم مختلف التحديات الراهنة. القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام د. ابتهاج الخيبة هنات الإصلاح بذكرى تأسيسه ال32، مؤكدة أن الإصلاح له جذوره ولعب دور كبير جداً في مسيرة التنمية في اليمن بشكل عام، وهو حزب لا يستطيع احد أن يتجاهله أو يُغفله عن الساحة اليمنية. وأضافت الخيبة" أن الإصلاح حزب قوي وله نظريته وله مبادئه ونظامه في أن يكون المجتمع اليمني مجتمع صحيح في الاخلاق والقيم والمبادئ، مبادئ الحزب ممتازة حتى وإن اختلافنا معه لكننا نحترمه جداً ونسعد جداً بأن يكون له تأثير في الساحة. ووجهت رسالة إلى حزب الإصلاح بأن يواكب التطورات العالمية بما يخدم ويساعد على مواكبة الجديد حتى يكون له تواجد قوي في الساحة تقيم أداءه الحزب بالإيجابي. من جهتها هنأت القيادية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أمل الصبري، قيادة وكوادر الإصلاح بمناسبة الذكرى 32 للتأسيس متمنية أن تكون الذكرى محطة للتقييم من أجل الارتقاء بالعمل الحزبي والسياسي للخروج الى افق أوسع وارحب يجسد العمل المدني بما يتوافق مع التغيرات الراهنة. وأشادت الصبري بدور وتضحيات الإصلاح، مع كافة شركاءه من بقية الأحزاب خلال الفترات السابقة منذ أن تم إنشاء تحالف اللقاء المشترك الى وقتنا هذا، للدفاع عن الأرض والوطن والتصدي للانقلاب الحوثي الميليشاوي. داعية ان يكون للشباب والمرأة حضور فاعل في الهياكل القيادية العليا لكافة الأحزاب السياسية وتمكينهم من صناعة مستقبلهم بعيدا عن اجترار الماضي فلكل جيل طموحاته واحلامه لبناء مستقبل يتوافق مع تلك الطموح والأحلام، ونتمنى من حزب الإصلاح وبقيه الأحزاب فسح المجال امام الشباب والمرأة لممارسة حقهم في التمكين السياسي حتى الوصول الى اتخاذ القرار. رئيسة دائرة المرأة لرابطة اليمن الاتحادي أضواء الأمير، هنأت الإصلاح بذكرى التأسيس، قائلة بأن الإصلاح هو العمود الفقري للوطن التي يتأمر عليه الأعداء، وفي ظلمة الاوجاع والألم كان لحزب الإصلاح دور جبار من بداية تأسيسه وحتى اليوم. وأضافت الأمير، أن للإصلاح دوراً كبيراً في النضال السلمي خلال مختلف المراحل، وعندما حدث الانقلاب الحوثي الغاشم بجبروته وطغيانه على هذا الوطن، لم نجد الإصلاح الا اول من ضحى وجاهد وقدم كل ما لديهم من القوه والرجال والمال دفاعا عن الوطن. وقالت إن الإصلاح كشعاره، شمسه سطعت على كل أنحاء الوطن، ونضاله وجهاده ووفاءه رمز لا يستطيع أن ينكره احد. ممثلة اتحاد نساء اليمن صباح راجح، باركت للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى 32 للتأسيس، مؤكدة أن الإصلاح حزب له بصمات واضحة وكان شريك فاعل في السلطة سابقا ومازال يضحي ويدافع عن الوطن وترسيخ الديمقراطية.