خرج الآلاف بردفان صباح اليوم الخميس في مسيرة حاشدة تنديداً واستنكاراً لجريمة اختطاف الطفلين "محمد وإبراهيم حوصلي" الذين تعرضا للاختطاف من عدن ثم الاعتداء عليهم بالطعن ورميهما بردفان قبل أيام. كما نددت المسيرة بضرب الجيش لمنازل المواطنين بالحبيلين والذي نتج عنه إصابة ثلاثة مواطنين بينهم امرأة الأحد الماضي. المسيرة طافت بشوارع المدينة حاملة أعلام الجنوب وصور قتلى ومعتقلي الحراك الجنوبي استقرت بعدها في منصة الشهداء لتستمع هناك لعدد من الكلمات والقصائد الشعرية. البيان الصادر عن الفعالية أدان تلكؤ السلطة في تنفيذ الاتفاقات التي توصلت إليها مجموعة من المشائخ والوجهاء والشخصيات من أبناء ردفان مع اللجنة الرئاسية وعدم تنفيذ تلك الاتفاقيات، محملا إياها مسئولية أي تداعيات عن ذلك. كما أدان البيان ما أقدم عليه القطاع العسكري في ردفان من ضرب للمواطنين الآمنين في منازلهم والذي تسبب في جرح المواطن "علي سيف فارع وزوجة ابنه "فائزة علي عباس" وهم في منزلهم وكذا المواطن الحبيشي. وطالب السلطة بإطلاق جميع معتقلي الحراك الجنوبي دون قيد أو شرط، مدينا في السياق ذاته جريمة اختطاف الأطفال محمد وإبراهيم علي الحوصلي والاعتداء عليهم ورميهم في ردفان. كما أدان الفعل وفاعليه ومخططيه لبشاعتها وتنافيها مع الدين والقيم والأخلاق والأعراف والقوانين، مطالبا في السياق ذاته بلجان دولية محايدة للتحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المرتكبة. من جانب آخر عثر ظهر أمس الأربعاء على جندي مقتول في أحد المواقع العسكرية بالكتيبة المرابطة بمديرية الملاح. وأفادت المصادر أن الجندي محمد ناجي علي العليلي – 40 عاماً من أبناء الحيمة بصنعاء- وجد مقتولاً في موقع عسكري قريب من الكتيبة المرابطة بالملاح ظهر أمس الأربعاء حيث أفاد زملائه أنهم تركوه بمفرده ونزلوا لإحضار الغداء والقات وعند عودتهم وجدوه مقتولاً وسلاحه مفقود. الأمن ذهب للموقع وقام يالتحري وأخذ عينات من الرصاص و(( الخرطوشات)) المستخدمة في القتل, ولم توجه قيادة الكتيبة الاتهام لأي شخص حتى الآن.