سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار تفاقم الأوضاع بجحاف، ومسلحون يفشلوا في اغتيال قائد النجدة وقصف المجمع الحكومي تعزيزات عسكرية جديدة تصل جحاف، وتصاعد قتلى الكمائن من العسكريين..
قال مصدر محلي بمحافظة الضالع إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة قائد شرطة النجدة "جميل عقلان" ولم تسفر عن أي إصابات. ونقل شهود عيان ل"الصحوة نت" قيام مسلحين بإطلاق النار على سيارة قائد الشرطة أثناء عودته من المجمع الحكومي أمام قرية " الوبح" غير انه تمكن من الفرار. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال الأوضاع في محافظة الضالع وتحديدا في مديرية جحاف مرشحة للتصعيد والتوتر المستمر حيث تزايد في الآونة الأخيرة أعمال الكمائن التي ينصبها المسلحون ضد القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة خاصة بعد أن رفدت قوات اللواء 35 مدرع المواقع العسكرية المتمركزة بالمديرية تعزيزات عسكرية أخرى صباح اليوم وظهر أمس. وأكد مصادر محلية ل"الصحوة نت" وصول تعزيزات عسكرية إلى المواقع المرابطة في "تلة البضيع" ومواقع أخرى بمنطقة العزلة حيث شوهد رتل من الدبابات والأطقم العسكرية وهي في طريقها إلى المنطقة. وأكدت تلك المصادر تفاقم الوضع خاصة في ظل الحديث عن كمائن مسلحة تعرضت لها تلك القوة في الطريق نصبها المسلحون وتوارد الأنباء عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الجيش. وتشير المعلومات إلى إحراق أحد الأطقم وانقلاب آخر حاول الإفلات من كمين مسلح غير انه لم يرد ما يؤكد تلك المعلومات من مصادر أخرى سواء رسمية أو مستقلة. وكان قد هاجم مسلحون مساء أمس الثلاثاء مبنى المجمع الحكومي بالمحافظة في منطقة سناح بقذائف ال أر بي جي والأسلحة الرشاشة ثم لا ذوا بالفرار. وقالت مصادر محلية إن المسلحين أطلقوا عدد من قذائف ال أربي جي باتجاه ديوان المحافظة منتصف الليل من مساء أمس، لكنها لم تنفجر حيث اتضح لاحقا أنها فاسدة كما يقولون ولم يخلف ذلكم الهجوم أي أضرار في المبنى.