سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإصلاح :الوحدة نقطة انطلاقة جديدة صوب المستقبل الأفضل ليمن واحد موحد هنأ الشعب بعيد الوحدة ودعا الرئيس للإسراع في إزاحة قوى الفساد وأكد وقوفه مع الجيش في وجه الإرهاب..
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأحر التهاني والتبريكات الى الشعب اليمني والى كل قواه الثائرة ، بمناسبة احتفال بلادنا اليوم بالذكرى ال 22 للوحدة اليمنية المباركة 22 من مايو 1990م الذي مثل لليمنيين نقطة انطلاقة جديدة صوب المستقبل الأفضل ليمن واحد موحد. ودعا الإصلاح في بيان بهذه المناسبة,كل اليمنيين إلى جعل الذكرى منطلقا لإعادة الإعتبار الى كل تلك الجهود التاريخية والنضالات الوطنية من أجل الوصول الى هذا اليوم العظيم ، والى استعادة روح العمل من أجل إكتمال هذا البناء الكبير الذي تعرض للإنتقاص من قبل سلطة الحكم العائلي البائد . وقال الإصلاح إن احتفالنا بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو يأتي في ظل متغيرات يمر بها وطننا الحبيب تتطلب منا جميعاً الاصطفاف الوطني نحو بناء اليمن الجديد اليمن الموحد الخالي من الصراعات والأزمات وعلى قاعدة الشراكة الوطنية الفاعلة والمساواة الكاملة بعيداً عن التهميش، وفي مقدمة ذلك الحل العادل للقضية الجنوبية وإعادة الاعتبار لأبناء المحافظات الجنوبية كشركاء فاعلين في تحقيق وانجاز حلم الوحدة، وحل قضية صعدة حلاً عادلاً وشاملاً باعتبارها قضية لكل أبناء صعدة وليست خاصة بطرف معين، والاستمرار في الفعل الثوري ودعم مطالب الشعب حتى تتحقق كل مطالبهم العادلة في بناء الدولة اليمنية الحديثة وإنهاء كل بؤر التوتر والصراع في مختلف المحافظات والوقوف إلى جانب المظلومين حتى ينالوا حقوقهم وينصفوا من مظلوميهم . وقدم الإصلاح تعازيه لشعبنا ولأسر الشهداء من الجنود البواسل الذين سقطوا في ميدان السبعين وهم يؤدون البروفات احتفالا بالعيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية. وجدد الإصلاح إدانته لهذا العمل الإرهابي الجبان مؤكدا على إجراء تحقيق جاد وعاجل لكشف هوية الجناة ومن يقف ورائهم وإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن . كما أكد دعمه للجيش في حربه على قوى الإرهاب ومن يسعون لإعاقة التحول الديمقراطي السلمي. وجاء في البيان:" نقف في هذه الذكرى المباركة بإجلال أمام الصمود الأسطوري والتضحيات التي قدمها شباب الثورة بصفة خاصة، وشعبنا اليمني بصفة عامة وهم يصنعون بثورتهم الشبابية الشعبية السلمية نموذجاً حضارياً أعاد الاعتبار للشعب اليمني أرضا ًوإنساناً، ووضع اليمن على المسار الصحيح نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المواطنة والمساواة والعدل والحرية". وحيا الإصلاح دور المرأة اليمنية التي أبهرت العالم بنضالاتها وإسهاماتها العالية في الثورة إلى جانب أخيها الرجل وما قدمته من تضحيات كبيرة في سبيل انعتاق الشعب من سلطة الاستبداد وانتصاره على قوى الطغيان والفساد .
ودعا الإصلاح الرئيس المنتخب إلى الإسراع في إزاحة ما بقي من قوى الفساد والإفساد في الأرض وتوحيد القوات المسلحة والأمن تحت قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية وتخليصهما من قبضة بقايا العائلة التي لا زالت تمارس اللعب على أوراق القاعدة والقبلية والطائفية والمذهبية والتمرد على الشرعية.
كما جدد الإصلاح مطالبته للرئيس وحكومة الوفاق إلى المضي قدماً في الإصلاحات الإدارية المؤسسية والتدوير الوظيفي القائم على المعايير العلمية والمهنية والشراكة الوطنية ومحاسبة الخارجين عن النظام والقانون وفي مقدمتهم من يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء والاستمرار في جهودها الرامية إلى القضاء على الأفكار الضالة والمنحرفة الخارجة عن النظام والقانون. وفي هذا الصدد جدد الإصلاح دعوته لرعاة المبادرة الخليجية من قوى إقليمية ودولية ومؤتمري (أصدقاء اليمن والمانحين القادمين) إلى الاستمرار في دعم ومساندة جهود رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني في سبيل إخراج اليمن من محنته التي تسبب بها النظام العائلي البائد .
وتوجه الإصلاح بالشكر لكل من أسهم في مساعدة اليمن من الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ، ويخص بالشكر مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
وفي ختام بيانه,جدد الإصلاح كذلك الدعوة إلى كافة القوى السياسية في الداخل والخارج بما فيهم عقلاء المؤتمر إلى تجاوز الفرقة والانحياز إلى خيار الوطن، والإسهام بفاعلية في إنجاح الحوار الوطني وصولا الى بناء اليمن الجديد، يمن الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية . وفيما يلي نص البيان: "بيان بمناسبة الذكرى ال 22 للوحدة اليمنية المباركة"
تحتفل بلادنا اليوم بالذكرى ال 22 للوحدة اليمنية المباركة 22 من مايو 1990م هذا الحدث الذي مثل لليمنيين نقطة انطلاقة جديدة صوب المستقبل الأفضل ليمن واحد موحد، وبهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأحر التهاني والتبريكات الى الشعب اليمني والى كل قواه الثائرة ، داعياً كل اليمنيين إلى جعل الذكرى منطلقا لإعادة الإعتبار الى كل تلك الجهود التاريخية والنضالات الوطنية من أجل الوصول الى هذا اليوم العظيم ، والى استعادة روح العمل من أجل إكتمال هذا البناء الكبير الذي تعرض للإنتقاص من قبل سلطة الحكم العائلي البائد . إن احتفالنا بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو يأتي في ظل متغيرات يمر بها وطننا الحبيب تتطلب منا جميعاً الاصطفاف الوطني نحو بناء اليمن الجديد اليمن الموحد الخالي من الصراعات والأزمات وعلى قاعدة الشراكة الوطنية الفاعلة والمساواة الكاملة بعيداً عن التهميش، وفي مقدمة ذلك الحل العادل للقضية الجنوبية وإعادة الاعتبار لأبناء المحافظات الجنوبية كشركاء فاعلين في تحقيق وانجاز حلم الوحدة، وحل قضية صعدة حلاً عادلاً وشاملاً باعتبارها قضية لكل أبناء صعدة وليست خاصة بطرف معين، والاستمرار في الفعل الثوري ودعم مطالب الشعب حتى تتحقق كل مطالبهم العادلة في بناء الدولة اليمنية الحديثة وإنهاء كل بؤر التوتر والصراع في مختلف المحافظات والوقوف إلى جانب المظلومين حتى ينالوا حقوقهم وينصفوا من مظلوميهم .
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم :
إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يعيش مع أبناء شعبنا هذه الذكرى الغالية ليأسف ويقدم تعازيه لشعبنا ولأسر الشهداء من الجنود البواسل الذين سقطوا في ميدان السبعين وهم يؤدون البروفات احتفالا بالعيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية. وإذ يدين التجمع اليمني للإصلاح هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد على إجراء تحقيق جاد وعاجل لكشف هوية الجناة ومن يقف ورائهم وإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن . ويؤكد التجمع اليمني للإصلاح دعمه للجيش في حربه على قوى الإرهاب ومن يسعون لإعاقة التحول الديمقراطي السلمي. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
شعبنا الثائر: نقف في هذه الذكرى المباركة بإجلال أمام الصمود الأسطوري والتضحيات التي قدمها شباب الثورة بصفة خاصة، وشعبنا اليمني بصفة عامة وهم يصنعون بثورتهم الشبابية الشعبية السلمية نموذجاً حضارياً أعاد الاعتبار للشعب اليمني أرضا ًوإنساناً، ووضع اليمن على المسار الصحيح نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المواطنة والمساواة والعدل والحرية. وهنا لا ننسى دور المرأة اليمنية التي أبهرت العالم بنضالاتها واسهاماتها العالية في الثورة إلى جانب أخيها الرجل وما قدمته من تضحيات كبيرة في سبيل انعتاق الشعب من سلطة الاستبداد وانتصاره على قوى الطغيان والفساد .
إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يشيد بما تحقق من انجازات بفعل الثورة الشبابية الشعبية السلمية وفي مقدمتها انتقال السلطة من النظام العائلي إلى شخص المناضل عبد ربه منصور هادي الذي حاز على الإجماع الشعبي في انتخابات حرة ونزيهة يوم 21 فبراير 2012م ليدعو الرئيس المنتخب إلى الإسراع في إزاحة ما بقي من قوى الفساد والإفساد في الأرض وتوحيد القوات المسلحة والأمن تحت قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية وتخليصهما من قبضة بقايا العائلة التي لا زالت تمارس اللعب على أوراق القاعدة والقبلية والطائفية والمذهبية والتمرد على الشرعية.
كما يدعو الرئيس وحكومة الوفاق إلى المضي قدماً في الإصلاحات الإدارية المؤسسية والتدوير الوظيفي القائم على المعايير العلمية والمهنية والشراكة الوطنية ومحاسبة الخارجين عن النظام والقانون وفي مقدمتهم من يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء والاستمرار في جهودها الرامية إلى القضاء على الأفكار الضالة والمنحرفة الخارجة عن النظام والقانون. داعياً في هذا الصدد رعاة المبادرة الخليجية من قوى إقليمية ودولية ومؤتمري (أصدقاء اليمن والمانحين القادمين) إلى الاستمرار في دعم ومساندة جهود رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني في سبيل إخراج اليمن من محنته التي تسبب بها النظام العائلي البائد .
وهنا يجدد التجمع اليمني للإصلاح الشكر لكل من أسهم في مساعدة اليمن من الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ، ويخص بالشكر مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
وفي الختام نجدها فرصة في تجديد الدعوة إلى كافة القوى السياسية في الداخل والخارج بما فيهم عقلاء المؤتمر إلى تجاوز الفرقة والانحياز إلى خيار الوطن، والإسهام بفاعلية في إنجاح الحوار الوطني وصولا الى بناء اليمن الجديد، يمن الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية . "الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، والمجد والرفعة لليمن الواحد الكبير". صادر عن الأمانة العامة للتجميع اليمني للإصلاح