اتهم القيادي في الحراك الجنوبي,خالد بامدهف, أطرافا لم يسمها بأنها تقوم بالزج بعناصر إلى بعض مظاهرات الحراك السلمية ومهرجاناته لتمارس العنف ، بهدف تصويره حراكاً إرهابياً وعنيفاً قائماً على العنصرية والعصبية. ونفى بامدهف في حوار مع " أخبار اليوم ",أن يكون الحراك يعد أو يخطط لخوض صدامات,مؤكداً أن هذا يتنافى مع ثقافة النضال السلمي التي أرسى مداميكها الحراك. وأوضح بامدهف أن هذه الأطراف تريد الاستفادة من انهيار المشروع السياسي والإنساني والمدني للحراك,وإنها تمتلك مصالح تتعارض مع مصالح الحراك والقضية الجنوبية. وأضاف " هناك قوى ترى أن القضية الجنوبية هي إفشال لمصالحها وتدمير لطموحاتها". وأشار إلى أن كل ما حدث في المراحل السابقة من أعمال عنف مرتبط بأناس لها مصالح تسعى من أجل خفوت القضية الجنوبية، وإضعاف الحراك السلمي بتفعيل العنصرية والخطاب الهدام. وعن موقف الحراك من الحوار أكد بامدهف أن الحراك السلمي لا يرفض الحوار الناضج والواعي والمسئول شريطة الإقرار بالقضية الجنوبية والاعتراف بها على أنها قضية وطن ودولة. وأكد أنه معني بالمشاركة ، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أسفه في تباطؤ النخب والمؤسسات السياسية والدستورية في صنعاء في اعترافها بالقضية الجنوبية إعترافاً واضحاً وصريحاً. وقال بأن الحديث عن القضية الجنوبية ليس حديثاً عن كيانات أو مكونات ولكن ينبغي أن تتوفر خلفية أخلاقية من النخب السياسية والاجتماعية في الشمال. وانتقد بامدهف الخطابات التي تحتوي على كثير من الشطحات لدى بعض الأفراد ، نافياً نسبتها إلى الحراك السلمي، مضيفاً إن فصيلة السياسي يرفض أن يكون العنف صيغة معبرة عن النضال.