سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرات في عتق لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على إنقطاع المياه لأكثر من نصف شهر المواطنون شيعوا جنازة رمزية للمياه، والمحافظ يعيد باستخدام القوة العسكرية لإعادتها..
لليوم الثاني على التوالي، تظاهر المئات من أهالي عتق أمام منزل محافظ شبوة احتجاجا على انقطاع تموينات المياه بالمدينة القديمة (السوق) احتجاجا على انقطاع المياه لأكثر من عشرين يوما. وحمل المتظاهرون جنازة رمزية وضعوا فيها أواني مياه فارغة وكانت مكبرات الصوت بمسجد المدينة قد صدحت صباح اليوم بالقران الكريم تعبيرا عن وفاة مؤسسة المياه وحزنا على انقطاع الماء مما دفع بالأهالي بالتوافد إلى ساحة المسجد حيث تم إخراج الجنازة ووضعها دقيقة أمام المسجد في مشهد مؤثر وحزين. وردد المشاركون شعارات تطالب بتوفير المياه للمدينة وعبروا عن استيائهم لوعود السلطة التي تذهب أدراج الرياح. وقال ناصر احمد لغجل - عضو اللجنة المنبثقة عن المسيرة – إن المحافظ الدكتور/ علي حسن الاحمدي وعدهم أثناء لقائهم خلال الإعتصام بإعادة خط المياه إلى المنازل خلال 24 ساعة، حتى وإن إلى استخدام قوة عسكرية. من جهته تمنى "محمد عبد الله فرج" تجد وعود المحافظة حقها من الإهتمام والتنفيذ. وحذر المتظاهرون السلطة من محاولة من مغبة تجاهل معاناتهم تلك، وجرهم إلى متاهات هم، مشككين في مصداقية السلطة وجديتها، مطالبين إياها بالرحيل. وأكد المتظاهرون استمرارهم في الاحتجاج للمطالبة بحياة كريمة، متهمين السلطة بالتعامل معهم كموظفين من الدرجة الثانية . وكانت لجنة من المتظاهرين مكونة من "ناصر احمد لغجل، رويس سالم عوض، محمد عبد ربه ناجي، محمد عبد الله فرج، صالح علي لجهر، محمد عبد الرحمن باجمال وعبد الله صالح العاض" قابلت محافظ المحافظة الدكتور / علي حسن الأحمدي وسلمته مذكرة وقع عليها عدد كبير من أبناء المدينة والأسر التي تقطنها. وشكت الرسالة – حصلت الصحوة نت على نسخة منها - مما تعانيه المدينة من انقطاع المياه لأكثر من عشرون يوما مما اضطر أهالي المدينة إلى شراء المياه عبر البوز متجشمين التكاليف الباهظة. وفيما كشفت الرسالة عن السبب الرئيسي في الانقطاع التي قالت إنه نتيجة خلاف حصل بين إدارة المياه وبعض أهالي العوشة، طالبت السلطة المحلية الوقوف بجدية أمام أوضاع المؤسسة حتى لا تصل إلى أسوأ مما عليه من سوء وتدهور. وأكد المواطنون أن مشروع مياه الشبيكة لا يفي ولا يكفي ويعاني مشاكل فنية حيث يذهب كثير من حاصل المياه بنسبة تقارب 50% فاقد في الخط العام والخزان والخطوط الفرعية ولا يصل منه شيء إلى المدينة القديمة والجول القبلي، محملين السلطة المحلية مسئولية هذا التقصير. هذا ووعد محافظ المحافظة اللجنة بالعمل على حل أزمة المياه هذا اليوم ملوحا باستخدام القوة إذا لزم الأمر.