دانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع أعمال العنف والانفلات والأمني في المحافظة واستهداف مقر الإصلاح ليلة الأحد الفائت ما أداء إلى أضرار بالغة في المبنى واغتيال ضابط أمن النيابة . واعتبر مشترك الضالع في بيان – تحتفظ الصحوة نت نسخه منه - هذه الأعمال الإجراميّة المشينة بادرة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي والسكينة العامة ، محذرة من الانجرار إلى أعمال العنف من قبل عناصر متهورة لا تقدر خطورة ذلك ونتائجها المترتبة التي لا تحمد عقباها وتهيب بكل العقلاء بنبذ لغة العنف وتؤكد حق التعبير السلمي لكل طرف. ودعت أحزاب اللقاء المشترك الجهات المسئولة في السلطة المحلية وفي مقدمتها محافظ المحافظة ومدير امن المحافظة تحمل مسئوليتهم في القيام بواجبهم وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة وحماية مقرات الأحزاب والمنظمات والجمعيات والأماكن العامة والخاص . من جانبه دان المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع ما وصفه بالأعمال الإجرامية التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي وإشعال الفتنة الأهلية بين أبناء المحافظة والتي كان أخرها استهداف المقر الرئيسي للتجمع اليمني للإصلاح بعبوة ناسفة ليلة الأحد 24/2/2013م. وحمل الجهات الداعية للعنف وفي مقدمتها الحراك المسلح مسئولية ما يحدث من قتل للأبرياء وإرهاب الناس وجنوح نحو العنف والإرهاب ، وكذا الجهات الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة مسئولية حفظ الأمن وحماية أرواح المواطنين والحفاظ على السلم وحماية المقرات والأماكن العامة والخاصة,. وقال إصلاح الضالع في بيان له – لدى الصحوة نت نسخه منه – إن الإصلاح ومنذ أمد بعيد وقبل أن يتكلم الآخرون- ناضل من أجل القضية الجنوبية واعترف بها وما زال يناضل من أجل أن تأخذ القضية الجنوبية حقها بما يلبي طموحات أبناء الجنوب العادلة وهو يرى أن جنوح البعض من الحراك إلى العنف بدفع من جهات إقليمية وداخلية لا تريد الخير للجنوب ولا للشمال بل تريد استخدام القضية الجنوبية العادلة لتحقيق أغراض تخدم أجندته القومية والمصلحية على حساب شعب الجنوب ونحن نعتبر ذلك العنف يشوه القضية الجنوبية ويضعف موقفها في المحافل الدولية. ودعا إصلاح الضالع كل العقلاء من قيادات وأعضاء وأنصار الحراك وكل أبناء الجنوب الشرفاء إلى إدانة مثل هذه الأعمال المشوهة , ولأخذ على يد أصحابها وتنبيه وتوعية الشباب بمخاطرها على القضية الجنوبية وعلى السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي. وفيما دعا إصلاح الضالع الجميع للجلوس على طاولة الحوار ، أكد أن الإصلاح حزبٌ سياسي يحمل رؤى وأطروحات فكرية تؤمن بالطريق السلمي الديمقراطي في التعبير عن الآراء والأفكار وننبذ العنف والإرهاب ويستهجن فرض الآراء والأفكار بالقوة ، وهذا هو سبيله الذي اختاره ولن ننجر إلى العنف وردود الأفعال التي قال أنها تستهدف إحياء الصراعات لأغراض وأجندات داخلية وخارجية حاقدة . ودان البيان الإعلام المضلل والذي يقلب الحقائق ويزيف الوعي الوطني بهدف الإضرار بالمصلحة العامة ، منستهجنا ادعاء بقايا العائله عبر التصريح للقنوات الفضائية بأن من أقاموا نقاطاً في طريق قعطبة يتبعون الإصلاح بينما يعرف الجميع أن حزب الإصلاح حزب سياسي بعيد عن مسلك العنف ، محملا إياهم المسئولية الجنائية والأخلاقية لكل ما يترتب على ذلك التحريض المتعمد من عنف باتهاماته الباطلة ضد الإصلاح. كما دعا الجهات الأمنية للتحقيق في ذلك ونشر الحقائق للناس, ويؤكد المكتب التنفيذي بحقه في مقاضاة الجناة والمحرضين ضده كما يدين المكتب التنفيذي اغتيال ضابط أمن نيابة الاستئناف يوم أمس الأول .