لليوم الخمسين على التوالي يقبع الشابان عبد الجليل مريط ومحمد صالح طواف لدى البرلماني السابق ناجي جمعان أحد أبرز مشائخ قبيلة بني الحارث الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء ووفقاً للوثائق التي حصلت الصجوة نت منها فإن مسلحين يتبعون الشيخ جمعان قاموا باختطاف مريط وطواف وهما من أبناء نهم يوم الثلاثاء الموافق 14/1/2013م في منطقة صرف شمال شرق العاصمة صنعاء حيث اقتادوهما وسيارتيهما إلى منزل جمعان الواقع في منقطة جدر ببني الحارث. وعن أسباب الاختطاف أوضح أقرباء المخطوفين أن الشيخ ناجي جمعان اشترط لإطلاق سراحهما تسليم أحد أقارب رجل الأعمال شاهر عبد الحق المختطف لدى شخص من نهم يُدعى محسن بن عايض على خلفية قضايا أراضي. ورغم السعي المستمر من قبل أهالي المختطفين وعدد من وجهاء ومشائخ نهم لدى وزارة الداخلية والجهات والمناطق الأمنية والنيابات المختصة وصولاً إلى النائب العام، إلا أن شيئاً لم يحدث ولم يتم إطلاق سراحهما حتى اللحظة. وفي مذكرتي شكوى وجهها الأهالي إلى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان وجه الأخير إدارتي أمن صنعاء والأمانة بضبط الشيخ ناجي جمعان، إلا أن هذه أيضاً لم تقدم ولم تؤخر. وبعد السعي الحثيث لأهالي المختطفين لدى الجهات الأمنية والنيابات المتخصصة والتي لم تكن ذات جدوى، اضطروا إلى التوجه إلى المنظمات الإنسانية حيث تم تسجيل واقعة اختطاف لدى منظمتي رقيب ومنظمة هود، والتي بدورهما توجهتا بمذكرات منصلة إلى النائب العام للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح المواطنين المختطفين. وكما يقول الشيخ أحمد صالح مريط فإن أبناء نهم ملتزمون بالقانون من خلال متابعة الدولة لإطلاق سراح مريط وطواف وتسليم سيارتيهما، وأنهم لن ينجروا إلى مربع تبادل الاختطافات، سيما والمسئول عن اختطاف قريب شاهر عبد الحق من من عزلة أخرى في نهم، في حين من قام الشيخ جمعان باختطافهما هما من منطقة عيال صياد المتاخمة لبني الحارث. وطالب في ختام حديثه بإطلاق سراحهما، وضبط من ارتكبوا هذه الجريمة التي يعاقب عليها القانون، وأضاف " المادة (2) من قانون الجرائم والعقوبات رقم 24 لسنة 1998م بشأن مكافحة جرائم الإختطاف والتقطع، تنص على حبس من يقدم على اختطاف شخصاً 15 سنة، وفي حال تم الاعتداء عليه أو إهانته فإن العقوبة ترتفع إلى 25 سنة.