اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم السبت في اللواء 22 مدرع في منظفة الجند بين موالين للعميد محمد البخيتي وجنود من منتسبي اللواء كانوا طردوه في وقت سابق استخدم فيها الاسلحة الثقيلة . وذكر مصادر مطلعة إن الاشتباكات اندلعت عندما حاولت كتيبة موالية للبخيتي يقودها ضابط يسمي الضيانى السيطرة على موقع فى المعسكر يتحصن فيها جنود معارضين له مستخدمة مدرعات و أليات ثقليه. واضافت المصادر ان الجنود قاموا بمنع تقدم الكتيبة وقصف المدرعات من موقعهم الذين يتمركزون فيه بدبابات وأسلحة ثقيل. واشارت المصادر ان منتسبو اللواء تمركزوا في مناطق متفرقة من المعسكر، ، وأمهلوا قائدهم البخيتي 24 ساعة لمغادرة المعسكر، بعد أن عاد إليه متسللاً بمساعدة جنود من الشرطة العسكرية يحرسون بوابة اللواء مقابل مبالغ مالية. وقال المصدر » إن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي وصل صباح اليوم إلى اللواء 22 في محاولة لإيقاف الاشتباكات انه يحاول الاتصال بالجنود المنتفضين على قائدهم للحوار معهم إلا أنهم يرفضون، ويطالبون بتغيير العميد البخيتي . وكان منتسبو اللواء تمردوا على قائدهم، البخيتي، منتصف مارس الماضي وطردوه من المعسكر متهمين إياه بالتورط في قضايا «فساد»، ومطالبين بتغييره، لكن البخيتي ظل يسكن في أحد فنادق تعز منذ ذلك التاريخ. وكان متوقعاً أن تشمل التعيينات العسكرية الجديدة تعيين قائد جديد للواء 22 مدرع، إلا أنه كان استثناءً من تلك التعيينات، ما شجّع البخيتي على العودة إلى المعسكر، باعتبار عدم تعيين قائد جديد كان بمثابة تثبيت له في منصبه. وكان العميد سند عبدالله محمد الرهوة، رئيس أركان اللواء سابقاً، غادر اللواء بعد قرار الرئيس عبدربه منصور هادي يوم الأربعاء بتعيينه أركاناً لحرب قوات الاحتياط.