أقر المجلس الأعلى للدفاع عن الموجهين في اجتماعه اليوم إقامة إفطار للموجهين في أول أيام رمضان أمام منزل رئيس الوزراء، وتسليمه رسالة مجلس النواب المتضمنة توصيات بحل قضيتهم. وقال رئيس مجلس الدفاع عن الموجهين "محمد أبو عاطف" ل "الصحوة نت" أن المجلس رأى إقامة إفطار لأكثر من 100موجه متضرر من قرار وزير التربية والتعليم، أمام منزل رئيس الوزراء الدكتور علي مجور، ملفتاً أن القيام بذلك في أول أيام شهر رمضان هو للفت نظره لحجم المعاناة التي يحملونها لما يقرب من ثلاث سنوات، وهو ما سيعكسونه في هذا الإفطار، الذي سيقام في حين يجتمع موظفي اليمن على مائدة الإفطار مع أبنائهم وأسرهم، فيما الموجهون يبحثون عن حل لقضيتهم المزمنة. ودعا أبو عاطف دولة رئيس الوزراء إلى حضور إفطارهم، حتى يسلمه وفد الموجهين رسالة رئيس مجلس النواب بخصوص تنفيذ توصيات مجلس النواب ولجنة التعليم بالمجلس، لحل قضيتهم، لافتاً إلى أنها رسالة تعقيبية بشأن صرف مستحقاتهم المتمثلة بطبيعة العمل، مضيفاً أن الموجهين يحملون رسالة أخرى "هي رسالتهم" مرفقة مع رسالة رئيس البرلمان، وتسليمها مرهون بمشاركته إفطارهم. يذكر أن مجلس النواب كان قد أوصى –في تقريره عن قضية الموجهين- بتثبيت الموجهين المعينين من قبل الجهات ذات الصفة، والمتمثلة بوزير التربية والتعليم، أو محافظ المحافظة، أو هيئة المعاهد العلمية سابقاً، أو مكاتب التربية بالمحافظات، وبحسب التفويض الممنوح لهم في حينه، إضافة إلى ما تضمنه التقرير من توصيات ببقاء الموجهين الذين على وشك التقاعد وصرف كافة مستحقات الموجهين القانونية. ذات التقرير أوصى بإلغاء قرارات من تم تعيينهم من جهات غير ذات صفة، ووجه بمنح الصلاحيات للوزارة للتأكد من تعيينات الموجهين من الجهات الملغية قراراتها، وصرف المستحقات القانونية لمستحقيها.