عبرت منظمة هود عن أسفها أن يمر 200عام على تحريم تجارة الرقيق يوم 27 أبريل 1848م و اليمن وبعض البلدان المتخلفة في العالم لا تزال تمارس هذه الجريمة البشعة بحق إخوتنا من البشر . وأضاف بيان صادر عن المنظمة لا يزال الإنسان يستعبد أخاه الإنسان في جريمة انتهت كل مبرراتها الواهية وأسبابها التي تعود إلى مراحل الصراع البدوي المصحوب بالانحطاط القيمي والأخلاقي ولم يعد لها أي مبرر قانوني أو شرعي في الدين الإسلامي أولا وفي القانون الدولي ثانيا.
وأعلنت هود عن استمرار حملة مناصرتها للمستعبدين ،و تدعو كافة المنظمات المحلية والدولية والإعلاميين والمهتمين تبنى قضيتهم حتى منحهم الحق في المواطنة المتساوية.
وطالبت الدولة بتحمل مسئوليتها تجاه مواطنيها ومحاسبة كل من ثبت تورطه في ارتكاب هذه الجريمة. كما تطالب من لايزالون يستعبدون مواطنين بإطلاقهم, وتنبههم في ذات الوقت من أن لها الحق في اللجؤ إلى القضاء لمعاقبة المجرمين وتحرير المواطنين.