داهمت قوات من الحرس الجمهوري-سابقاً- والشرطة العسكرية والأمن فجر اليوم الخميس المقر الرئيسي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز واعتقلت سبعة من المتواجدين فيه. في ظل إحتفالات الشعب بالذكرى ال51 لثورة 26 سبتمبر. وأقتحمت ثمانية أطقم مدرعة وصلت في الساعة الثالثة فجراً وحاصرت المبنى من جميع الجهات، وهو ما فاجئ السكان المقيمين في الحي، لكنها لم تطلق النار خلال المداهمة. وقال أحد أفراد حراسة المقر «أتوا بصورة مفاجئة يريدون دخول المقر، وعندما سألناهم: ما الأمر؟ أفاد أحدهم انهم: اتوا يفتشون عن أسلحة». واضاف «لم ننتبه لهم إلا وقد حاصروا المبنى من كل الجهات، وكان اقتحامهم استفزازيا لكنني واثنين من زملائي القائمين بالحراسة لم نحاول ايقافهم كونهم يرتدون الزي العسكري للشرطة العسكرية وآخرين منهم يرتدون زي ما كانت تعرف بقوات الحرس الجمهوري». وأكد الحارس أن الجنود اقتحموا المقر بدون أي إذن من النيابة بتفتيش المقر «ولو ارادوا تفتيش المقر لاتوا في وضح النهار (...) وعند دخلوهم إلى غرف المبنى كانوا يكسرون الأبواب ولا يطلبون منا مفاتيحها، لقد عاثوا بمحتويات المكاتب وحملوا معهم الكمبيوترات والكاميرات والملفات». من جانبه، قال الإصلاح بتعز في بيان له إن بعض الوحدات العسكرية في تعز ما تزال مرتهنة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن قيادة محور تعز العسكري نفى علمه بعملية المداهمة.