تظاهر العشرات من أسر شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية بتعز للمطالبة برفع الحصانه عن الرئيس المخلوع وكافة اعوانه المتورطين بجرائم قتل المدنيين والمتظاهرين السلميين في 2011م خلال الثورة السلمية. وقد انطلقت المسيرة من جولة وادي القاضي إلى المجمع القضائي في جبل جرة ، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالقصاص من القتله ورفع الحصانة عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ومحاكمته ومحاكمة جميع المتورطين بقتل الثوار خلال الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وطالب بيان صادر عن المسيرة " رئيس النيابة العامة في تعز سرعة إصدار مذكرة قهرية بإلقاء القبض على عبد لله قيران الذي ثبت جرمه علنا واستنادا إلى الحكم الصادر بملاحقته قانونيا باعتباره فارا من العدالة وكذلك مراد العوبلي وضبعان وحمود الصوفي ومحمد الحاج وأحمد عبده سيف ". كما طالب البيان مؤتمر الحوار الوطني بسرعة إصدار قانون العزل السياسي والاجتماعي دون قيد أو شرط ضد رئيس النظام السابق وأعوانه. وتأتي المظاهرات التي نظمها اسر الشهداء والجرحى وشباب الثورة عقب زيارة مدير الأمن السابق عبد الله قيران المتهم بارتكاب محرقة ساحة الحرية ، لمدينة تعز الاسبوع الماضي واستقبال قيادة المؤتمر الشعبي والسلطة المحليه له وإقامتها مأدبة غداء على شرفه وهو ما اعتبره ثوار تعز استفزازاً لمشاعر اسر الشهداء والجرحى، ودعت منظمة خلود لرعاية أسر الشهداء والجرحى كافة المكونات الثورة بتعز إلى تنظيم مظاهرات واحتجاجات تطالب بمحاكمة قيران وكافة المتورطين بجرائم القتل للمعتصمين والمتظاهرين السلميين .