نفى الناطق باسم السلفيين سرور الوادعي,تثبيت وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ اليوم الأحد كما تناقلت بعض وسائل الإعلام,وقال الوادعي,إن الحوثي لم يلتزم بالاتفاق الموقع معهم برعاية اللجنة الرئاسية والذي كان يفترض أن يتم تطبيقه بوقف إطلاق النار الساعة التاسعة صباح اليوم. وفي تصريح ل " الصحوة نت ",أكد الوادعي,أن القصف لا يزال مستمراً على دماج بمختلف الأسلحة الثقيلة والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين وتفجير عدد من المنازل. وأشار إلى أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار وفك الحصار المفروض على دماج. وأودت الاشتباكات بحياة ما لا يقل عن مائة شخص منذ اندلاعها في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكان رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال يحيى أبو أصبع قال في تصريح صحفي,إن المواجهات انتهت في صعدة ووقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ. على صعيد آخر,أوضح المتحدث باسم السلفيين أن الأوضاع الإنسانية متدهورة وبالغة السوء وتحدث عن كارثة وشيكة في حال لم يتم رفع الحصار وإمداد السكان بالمواد الغذائية,نافياً دخول أي مساعدات من أي جهةٍ كانت. وانهارت محاولة للتوسط في وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي بعد أقل من يوم من إعلانها لكن توقفا في القتال مكن مسؤولي الصليب الأحمر من إجلاء نحو سبعين شخصا مصابا من دماج. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد حذر قبل أيام مما وصفه بالعنف الطائفي في البلاد. وأكد هادي في تصريح تلفزيوني الخميس الماضي أن "القتال الطائفي لا يخدم الأمن والاستقرار في البلاد"، داعيا طرفي النزاع في صعدة إلى "ضبط النفس". وكان مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قد أعلن الاثنين الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين، وأعرب أثناء مؤتمر صحفي في صنعاء عن أمله بأن يكون وقف إطلاق النار دائما، وأن تليه خطوات لحل المشكلة جذريا.